بـ”المنجنيق والإطارات المشتعلة”.. موجة اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين عقب وفاة طفلة (فيديو)
اندلعت اشتباكات بين المواطنين والشرطة الفرنسية في مدينة كومبيين اليوم السبت، احتجاجًا على إغلاق أحد المشافي المحلية أبوابها خلال ساعات المساء، ما تسبب بوفاة طفلة.
اشتباكات في فرنسا بين المتظاهرين والشرطة
وانتشرت مقاطع فيديو عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي تبين استخدام المحتجين للمنجنيق والإطارات المشتعلة في المنطقة المحيطة بالمشفى احتجاجا على إغلاقه أبوابه خلال ساعات المساء.
بـ"المنجنيق والإطارات المشتعلة".. موجة اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين عقب وفاة طفلة pic.twitter.com/6YAUjIws8Q
— عـــــــــا جــــــل (@3ajel_q8) September 30, 2023
نقص المتخصصين في المناوبة المسائية
واندلعت الاحتجاجات عقب وفاة طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر، لم يتم علاجها في الوقت المناسب بسبب نقص المتخصصين في المناوبة المسائية في المشفى.
ويطالب المحتجون إدارة المشفى باستقبال المرضى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وعدم إغلاقه خلال ساعات المساء، فيما أفادت السلطات المحلية بأن إغلاق المشفى لأبوابه خلال ساعات المساء نابع من نقص الأموال لتشغيل القسم الليلي.
وأحرق المتظاهرون الإطارات وأحضروا المنجنيق إلى الموقع، وفي الوقت نفسه، قامت الشرطة بتفريق الحشد بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
فرنسا🇫🇷 عاجزة عن تشغيل مستشفى في الليل
أنزلق الوضع مجدداً في فرنسا، هذه المرة في مدينة كيمبيه الفرنسية، اشتباكات مع الشرطة بسبب إغلاق المستشفى المحلي.
واندلعت أعمال الشغب بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر، لم يتم علاجها في الوقت المناسب بسبب نقص المتخصصين.
يطالب المواطنين… pic.twitter.com/o84xLtVnqm— Hoda_jannat (@hodajannat) September 30, 2023
مقتل مراهق من أصول جزائرية على يد شرطي فرنسي
وشهدت فرنسا في يوليو الماضي وعلى مدى 6 أيام متتالية أعمال عنف إثر مقتل فتى 17 عامًا من أصول جزائرية بيد الشرطة.
البداية كانت عندما أثار مقطع فيديو مصور يرصد لحظة مقتل مراهق من أصول جزائرية يوم الثلاثاء الماضي على يد شرطي فرنسي عاصفة من الغضب في فرنسا، ما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون لإصدار بيان عاجل لتهدئة الأوضاع.
ووثق الفيديو لحظة إطلاق أحد ضباط الشرطة الفرنسية الرصاص على شاب من أصول جزائرية بدعوى رفضه الامتثال إلى الأوامر بمدينة نانتير ما أدى إلى مقتله، فيما تم حجز الضابط بتهمة “القتل العمد”.
وتم الكشف أن الشاب من أصول جزائرية ويدعي نائل م.، وهو يعمل كعامل توصيل.
وأثارت مقاطع فيديو صوَّرت الحادثة، تساؤلات حول “التدخل الأمني العنيف” وخلفت ردود فعل سياسية غاضبة.
وأعلنت الشرطة الفرنسية آنذاك اعتقال 3200 شخص على خلفية أحداث الشغب التي وقعت في البلاد عقب مقتل المراهق صاحب الأصول الجزائرية نائل علي يد شرطي.