بعد تسريح آلاف الموظفين.. ميتا تتخذ قرارا جديدا لـ تقليل التكاليف
أفادت تقارير بأن شركة “ميتا” العالمية والمالكة لمواقع التواصل الاجتماعى العملاقة “فيسبوك، وواتساب، وإنستجرام” تخطط لخفض استحقاقات الموظفين التى تغطى تكاليف الصحة العقلية و”احتياجات التوازن بين العمل والحياة”.
ووفقًا لـ “Business Insider”، فإن الشركة ستخفض أموالها من 3000 دولار إلى 2000 دولار فى عام 2023، وهو ما أكده متحدث باسم ميتا، مشيرًا إلى ظروف االاقتصاد لكلى السيئة مثل سبب الخفض.
وفى الشهر الماضى، قامت “” أيضًا بتسريح 13 فى المائة من قوتها العاملة فى محاولة لخفض تكاليف التشغيل.
وأخبر المتحدث باسم “ميتا” أن الأموال التى تغطى رفاهية الموظفين لا تزال أكبر من ميزانية عام 2019، حتى مع التخفيض، مضيفًا: “ما زالت هذه زيادة كبيرة حتى مع التخفيض”.
وتشير تقارير إلى أن تخفيض 1000 دولار لكل موظف سيوفر على “ميتا” ما يصل إلى 76 مليون دولار فى السنة.
يُذكر أيضًا أن ميزة Life @ هى إحدى الامتيازات العديدة التى تراجعت عنها “ميتا” خلال الأشهر القليلة الماضية فى جهودها لإعادة هيكلة الشركة لتقليل الإنفاق.
يقال إن الشركة ألغت خدمات الغسيل فى الموقع، وأنهت دعم شركة Lyft لنقل الركاب، وخفضت الطعام المجانى.
قامت “ميتا” بتسريح 13% من قوتها العاملة العالمية، والتى تضم 11 ألف موظف، وبعد تسريح العمال، تظفت ميتا ما يقرب من 76 ألف عامل.
شهدت “ميتا”، مثل العديد من عمالقة التكنولوجيا الآخرين، نموًا سريعًا خلال ذروة جائحة “كورونا”، مما أدى إلى دخول الشركة فى جنون الإنفاق.
ومع ذلك، بسبب الحرب فى أوكرانيا وارتفاع التضخم، واجهت الشركة تحديات وجمدت التوظيف لبقية العام.
فى أغسطس، أعرب الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج أيضًا عن استيائه من بعض العمال، قائلاً إن الشركة توظف أشخاصًا لا يستحقون أن يكونوا هناك.
كما قامت شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى مثل أمازون وتويتر بتسريح آلاف الموظفين لخفض التكاليف.