بعد تسجيل 289 متقدّماً..قوائم مرشحي الدوائر تقترب من صورتها النهائية..صور
– «الثالثة» و«الأولى» لم تستقبلا أي مرشح الجمعة والسبت على التوالي
– «الخامسة» تتصدّر الدوائر بـ 79 مرشحاً و«الثالثة» أولى بالوجود النسائي
اقتربت قوائم الدوائر الخمس لمرشحي الانتخابات البرلمانية «أمة 2022» من الوصول إلى صورتها النهائية، مع نهاية اليوم السادس للتسجيل، حيث بدأت وتيرة إقبال المرشحين تتراجع بشكل ملحوظ، حتى أن بعض الدوائر لم يسجل فيها أي مرشح خلال اليومين السابقين، ليصل قطار المرشحين في محطته السادسة إلى 289 مرشحاً بينهم 18 امرأة، بعد انسحاب مرشح وخروجه من قائمة الدائرة الأولى.
ففي يوم الجمعة تقدم 10 مرشحين فقط للتسجيل بينهم امرأتان، توزّعوا على أربع دوائر، فيما غاب المرشحون عن الدائرة الثالثة التي خلا الكشف من أي مرشح لها، وهو الأمر الذي انسحب على الدائرة الأولى، أمس السبت، حيث لم يسجل فيها أي مرشح من المرشحين الـ16 الذين تقدموا وكان بينهم امرأة واحدة.
وبنظرة على قوائم الدوائر، بقيت الدائرة الخامسة في الطليعة بعدد المرشحين بعد أن ارتفعت قائمتها إلى 79 مرشحاً، بينهم امرأة واحدة، واستمرت المنافسة بينها وبين الدائرة الرابعة التي احتلت المركز الثاني بـ75 مرشحاً، بينهم أربع نساء، وجاءت الدائرة الثانية في المركز الثالث بوجود 52 مرشحاً، منهم خمس نساء، والدائرة الثالثة رابعة مع 43 مرشحاً، منهم سبع نساء، تتصدر بهن قوائم الدوائر بعدد المرشحات، وأخيراً حلت الدائرة الأولى في المركز الخامس بـ40 مرشحاً، بينهم امرأة واحدة فقط.
وفي حركة التسجيل أمس، تقدم وزير الشؤون السابق مبارك العرو بأوراقه مرشحاً عن الدائرة الثالثة، وقال إن «قرار التصويت بالبطاقة المدنية، في الاتجاه الصحيح، ونتائج الصناديق ستثبت ذلك».
وعن بعض التعيينات لمديرين خلال فترة توليه حقيبة الشؤون، قال إن «جميع الوزراء يعينون حسب الحاجة»، لافتاً إلى أنه «كان وما زال أحد أقطاب المعارضة».
أما مرشح الدائرة الرابعة، سعد الخنفور، فقال «استجابة للخطاب السامي أعلن ترشيحي للدائرة الرابعة، ونحن بالسابق فعلنا دورنا الرقابي في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء، وطرحنا الثقة فيه وأعطيناه الثقة أكثر من مرة، ونقول لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف نحن مستبشرون بك خيراً، خصوصاً بعد ما رأينا ما تقوم به من جولات ميدانية وتواصل مع المواطنين».
بدوره، اعتبر مرشح الدائرة الخامسة سعود الحرفان السهلي، أن «الكويت مقبلة على مرحلة مفصلية في تاريخها، وتحتاج فيها إلى تضافر جميع الجهود»، لافتاً إلى «أننا بدأنا مرحلة إعادة بناء الكويت، ومتفائلون أن الكويت سوف تزدهر بشبابها».
أما مرشح الدائرة الثالثة، حسن علي حسين، فأشار إلى أن «الخطوات الإصلاحية التي قامت بها الحكومة بعثت الأمل لدى المواطنين»، مشيراً إلى أنه «على الحكومة المقبلة استحقاقات عدة أبرزها تقديم رؤية واضحة للاصلاح مقرونة ببرنامج عمل حكومي مع خطة زمنية واضحة».
بدوره، أكد مرشح الدائرة الثانية النائب السابق خالد العنزي «الالتزام بخطاب سمو الأمير، وما طلبه بالابتعاد عن الصراعات وترسيخ مبدأ التعاون بين السلطتين لتحقيق الإنجاز»، مضيفاً أن «الشعب يتطلع إلى إقرار تشريعات تعود عليه بالنفع وتيسر أموره».
جريدة الراي