أعلنت جميعة المودعين اللبنانيين، اليوم الأربعاء، أن المودع الموقوف عبدالله الساعي، بدأ إضرابا عن الطعام إلى حين الإفراج عنه، وذلك بعد أن اقتحم مصرفا في جبن جنين واحتجز العشرات.
وقالت جميعة المودعين اللبنانيين عبر “تويتر”: “يخوض عبدالله معركة الأمعاء الخاوية دفاعا عن جميع اللبنانيين”.
وكانت الجمعية، قد أعلنت أمس، أن المودع عبدالله الساعي، سلم نفسه إلى القوى الأمنية بعد أن أقدم على احتجاز موظفي بنك BBAC، فرع جب جنين لساعات كرهائن، مطالبا بالحصول على وديعته.
وأضافت أنه “استطاع الحصول على وديعته المحتجزة في البنك والبالغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي حيث سلمها لأحد أفراد عائلته قبل أن يسلم نفسه”.
وفي المقابل، علقت جمعية مصارف لبنان على الحادثة، رافضة “الاعتداءات المتكررة التي طالت مؤخرا عددا من الفروع مهددة حياة الموظفين ووصلت لحد أخذهم رهائن وتهديدهم بالقنابل والحرق والنيل من كراماتهم، فيما هم يقومون بواجباتهم لتأمين لقمة العيش بظروف باتت صعبة على كل اللبنانيين”.
ودانت في بيان، “أعمال العنف بكافة أشكالها وتحت أي ظرف، فمحاولة القتل أو حتى التهديد بحرق الموظفين وهم أحياء لا يمكن تبريرها أو قبولها مهما كانت الأسباب”.
وأسفت “لاضطرارها مجبرة ولحماية أرواح موظفيها والممتلكات من التعديات والتهديدات إلى إغلاق الفروع التي يتم التعدي عليها، وقد أغلقت بالفعل كل فروع المصارف العاملة في جب جنين تضامنا مع الزملاء الذين روعهم الحادث”.