بعد أوسلو، برلين تبدي استعدادها لاستئناف مساعداتها المالية للحفاظ على غابة الأمازون
أبدت ألمانيا الأربعاء استعدادها لاستئناف مساعداتها المالية الضخمة للحفاظ على غابة الأمازون، أسوة بما أعلنته النروج الإثنين غداة فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالرئاسة في البرازيل.
وفي مؤتمر صحافي قال المتحدث باسم وزارة التنمية والتعاون الألمانية “نحن بالمبدأ جاهزون لتحرير مبالغ مجمّدة لصندوق الحفاظ على الغابة الأمازونية”.
في آب/أغسطس 2019 قرّرت النروج، أبرز الجهات المانحة لصندوق حماية الغابة الأمازونية، ومعها ألمانيا، إحدى أبرز الجهات المساهمة في الصندوق، قطع تمويلهما متّهمتين الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو بأنه لا يريد وضع حد لعمليات إزالة الغابات.
وقال المتحدث باسم الوزارة الألمانية “سنبحث الآن في التفاصيل مع الفريق المكلف عملية انتقال السلطة. في الحكومة الألمانية هناك إرادة كبيرة لمد اليد سريعا”.
لكن المتحدث لم يحدد أي موعد لاستئناف التمويل مشيرا إلى أن الأمر سيتوقّف على “الظروف” في البرازيل.
وبحسب وزارة البيئة النروجية هناك مبلغ مجمد لصالح صندوق الحفاظ على الغابة الأمازونية قدره 641 مليون دولار، لم يصرف.
ومن جراء توسّع المنشآت الزراعية وقضم مساحاتها، أصبحت انبعاثات غابة الأمازون من ثاني أكسيد الكربون أكبر مما تمتصّه من هذا الغاز المسبب للدفيئة.
ويعد تراجع عمليات إزالة الغابات أحد الحلول التي ينادي بها خبراء المناخ في الأمم المتحدة من أجل الحد من الاحترار العالمي وحصره عند 1,5 درجة مئوية وفقا للأهداف المعلنة في اتفاق باريس للمناخ.