وصف هدف سجله نجم الكرة العالمية بيليه، بأنه أحد أجمل الأهداف في تاريخ كرة القدم على الرغم من عدم تصويره من قبل كاميرات البث التلفزيوني ليعاد إحيائه بفضل التكنولوجيا.
الهدف سجله النجم البرازيلي وهو في سن الثامنة عشر عندما شارك رفقة ناديه سانتوس ضد أتلتيكو يوفنتوس يوم 2 أغسطس/آب 1959.
ليظل هذا الهدف طي النسيان لمدة 55 عاما لعدم وجود كاميرات توثقه، لتقوم التكنولوجيا بإعادة إحيائه بالإستناد على شهادات من حضر ذلك اللقاء وباستخدام الصور ثلاثية الأبعاد، بحسب ما نقلت صحيفة “لي فيغارو” الفرنسية.
وسجل بيليه هذا الهدف لفريقه بعد تقدم فريقه سانتوس بثلاثة أهداف، حيث استلم الكرة على حدود منطقة جزاء أتلتيكو، ومن لمسة واحدة تخلص من أول مدافع، برفع الكرة من فوقه، لتنزل الكرة على الأرض، ليرفعها مرة أخرى من فوق المدافع الثاني، ليضربها للمرة الثالثة من فوق مدافع ثالث، لكن هذه المرة دون أن تلمس الأرض، ليروّضها على فخذه، قبل أن يرفعها للمرة الرابعة وهذه المرة من فوق حارس المرمى، ليضع الكرة بعدها في الشباك.
وبحسب الصحيفة الفرنسية فإن هذا الهدف يوصف بأنه أجمل من ذلك الذي سجله بيليه نفسه، بطريقة مشابهة في مرمى السويد، بنهائي كأس العالم 1958، مشيرة إلى أن هذا الهدف سيبقى “الأجمل” في مسيرة “الملك بيليه”.
هذا وتوفي بيليه يوم الخميس 29 ديسمبر/ كانون الأول 2022، بعد صراع مع مرض سرطان القولون.
ويعد بيليه اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم، الذي نجح في التتويج ببطولة كأس العالم ثلاث مرات، وكان ذلك في مونديال السويد 1958، وتشيلي 1962، والمكسيك 1970.
