بالفيديو.. القبض على مواطن شتم الرئيس اللبناني أثناء الإدلاء بصوته في الانتخابات النيابية
نشرت صحف لبنانية مقطعا مصورا، اليوم الأحد، لقيام القوى الأمنية اللبنانية بالقبض على أحد المواطنين، بعد شتمه للرئيس الللبناني، العماد ميشال عون، أثناء إدلاء الأخير بصوته في الانتخابات النيابية.
وأشارت صحيفة “النهار” اللبنانية إلى أن المقبوض عليه في الفيديو هو مندوب لائحة “نحنا التغيير”، شربل تحومي.
وقال المرشح على المقعد الماروني في بعبدا على لائحة “نحنا التغيير”، ميشال شمعون، في تصريحات لـ”النهار” إن “تحومي تعرض للخطف، ولا معلومات حتى الساعة عن الجهة التي اختطفته”.
القوى الأمنية تلقي القبض على مواطن شتم الرئيس ميشال عون خلال الإدلاء بصوته في حارة حريك. وتم سحله في الشارع من قبل عناصر الجيش اللبناني. #لبنان #الإنتخابات_النيابية pic.twitter.com/z7BXLg96oo
— Al Modon – المدن (@almodononline) May 15, 2022
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، وعقيلته، ناديا الشامي عون، أدليا بصوتيهما في الانتخابات النيابية في حارة حريك.
وبعد الإدلاء بصوته، قال عون في تصريحات للصحفيين إن “الاقتراع واجب على كل مواطن. ولا يمكن للمواطن ان يكون محايدا في قضية كبيرة هي أساسية في اختيار نظام الحكم، وكل 4 سنوات يعيش مرحلة يمكنه من خلالها التمييز بين من أنجز من النواب، ولماذا، ومن لم ينجز شيئا”، وفقا لبيان من الرئاسة اللبنانية.
ودعا الرئيس اللبناني شعبه إلى التوجه الى أقلام الاقتراع، اليوم الأحد، والإدلاء بأصواتهم “لأن المواطن لا يمكن أن يكون حياديا في قضية أساسية تتصل باختيار نظام الحكم”، وفق قوله.
ويتنافس في الانتخابات البرلمانية اللبنانية 718 مرشحا بينهم 157 امرأة يتوزعون على 48 لائحة انتخابية في كل لبنان.
وحددت السلطات اللبنانية، يوم 15 مايو/ أيار 2022، موعدا لإجراء الانتخابات النيابية، وذلك بعد تأكيد رئيس الجمهورية، ميشال عون، على ضرورة إقامتها في هذا الموعد، وعدم وجود مبرر لتأجيلها.
وكان مجلس النواب اللبناني قد صادق، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية، في 27 آذار/مارس 2022، لكن الرئيس عون رفض التوقيع على هذه المصادقة.
وينتظر أن ينتخب المجلس الجديد رئيسا جديدا للبلاد، خلفا لميشال عون، الذي يشغل هذا المنصب، منذ عام 2016، بعد شغوره لنحو 29 شهرا؛ وتنتهي ولاية عون، في نهاية أكتوبر المقبل.
وتُجرى الانتخابات في ظل معاناة لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه؛ والتي وصفها البنك الدولي بأنها “الأكثر حدة وقسوة في العالم”.