اليحيا : حركة تنقلات وشيكة ستطال مساعدي الوزير والسلك الدبلوماسي في الوزارة

كشف وزير الخارجية عبدالله اليحيا عن حركة تنقلات وشيكة ستطال مساعدي الوزير والسلك الدبلوماسي في الوزارة، موضحا ان بعضهم سيحال الى التقاعد، فيما سيتم تعيين بعضهم الاخر سفراء بالخارج في شهر اغسطس المقبل ضمن حركة تنقلات لرؤساء البعثات.

وقال لـ النهار ردا على سؤال يتعلق بإحالة 31 سفيرا وقنصلا عاما إلى ديوان الوزارة. ان الذين سيحالون الى التقاعد سيحل محلهم سفراء من ذوي الخبرة.
واستطرد قائلا: ان السفراء المحالين إلى ديوان الوزارة سيكون لهم دور في الادارة كما ستتم الاستعانة بهم في العمل الإداري بالوزارة.

وتعليقا على إحالة 31 سفيراً وقنصلاً عاماً إلى ديوان الوزارة، ومنهم أسماء من ذوي الخبرة قال ان هؤلاء أمضوا مددا طويلة خارج البلاد، وقد آن الأوان لمنح شباب الدبلوماسيين الفرص الكافية لتمثيل الكويت، وفق خطة وضعتها الوزارة، لافتا الى ان حركة تسكين المناصب الشاغرة ستتم خلال أغسطس المقبل.

وأشار الوزير الى ان سفراء الكويت في العواصم الكبرى مثل موسكو وواشنطن وبكين لن يصيبهم التغيير، في حين سيتم تعيين سفراء جدد في لندن وباريس ومدريد ورومانيا وغيرها من العواصم المهمة.

ومضى وزير الخارجية يقول: لدينا أعداد كافية من الدبلوماسيين لشغل جميع الشواغر لمنصب السفراء، كما ان هناك خطة لتعيين نائب سفير في العواصم المهمة وبعثات الكويت الكبيرة.

ولفت الى ان هناك 4 بعثات في مختلف القارات سيتم إغلاقها، وان القرار بانتظار موافقة ومباركة القيادة السياسية، لكنه لم يعلن أماكن تلك البعثات. وعلل الوزير التوجه نحو إغلاق هذه البعثات بأنها قريبة جغرافيا من عواصم للكويت فيها سفارات يمكن التواصل معها للقيام بمهام ما سيتم إغلاقه.

واضاف: بالماضي كانت هناك حساسية دبلوماسية لغلق سفارات إلا أن هذا الأمر اصبح معمولا به في دول العالم فمثلا بلجيكا قامت باغلاق عدد كبير من سفاراتها وذلك لرؤيتها عدم فاعلية تلك السفارات وهذا الامر يعتمد على حاجة الدول لتلك البعثات ومدى فاعليتها واذا ما بالامكان احالة سفراء من دول قريبة لها لسهولة التواصل الجغرافي.

وكشف عن فكرة جديدة ستطبقها الوزارة تتمثل في تعيين سفراء محالين من الكويت مباشرة وليس من دول مجاورة او قريبة جغرافيا الى دول صديقة لا توجد بها بعثات كويتية منوها إلى ان هذا النظام معمول به في سنغافورة.

وأضاف اليحيا: ان سفارات جديدة للكويت سيتم فتحها في عواصم لم يكن لنا فيها سفارات لكنه لم يسم تلك العواصم، ولا توقيت افتتاحها.
وكشف عن تكليف مكتب التفتيش ومتابعة السفارات بمتابعة اداء السفراء الجدد بإشراف مساعدي الوزير والخبرات التي تتوفر عليها الوزارة، لافتا الى ان هذا المكتب كان اختصاصه بالسابق التفتيش إلا انه أضيف له تسمية ومهام متابعة اداء السفارات.

واكد ان هناك خطة وضعت للسفراء الجدد لتطبيقها ترتكز على خارطة طريق في تعزيز التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة مثل الامن الغذائي والتعاون الاقتصادي والعسكري.

جريدة النهار