Featuredالرياضة

النسخة 63 لكأس الأمير تدشن منافساتها بمباراتين

تنطلق اليوم (الخميس) النسخة الثالثة والستون من منافسات بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، وذلك بإقامة مباراتين يلتقي فيهما كاظمة مع الجهراء الساعة 5:20 على استاد عبدالله الخليفة، والنصر مع اليرموك الساعة 8:30 على استاد الصداقة والسلام.

ويلتقي الفائز من مباراة كاظمة والجهراء، مع الفائز من لقاء العربي مع الصليبيخات، فيما يواجه الفائز من مواجهة النصر مع اليرموك، الفائز من مباراة السالمية والساحل، وذلك في دور الثمانية للبطولة.

وتقام بطولة كأس سمو الأمير بنظام خروج المهزوم من مباراة واحدة، وفي حال انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، يتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين مدة كل شوط 15 دقيقة، وإذا استمر التعادل، يتم الاحتكام لركلات الترجيح لحسم النتيجة.

كاظمة والجهراء

ستشهد المباراة الأولى التي تجمع كاظمة والجهراء، فريقين من الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى، مع الوضع في الاعتبار أن مباريات الكؤوس كثيراً ما تشهد مفاجآت مدوية.

يدخل كاظمة اللقاء تحت قيادة مدربه البوسني روسمير سفيكو، من أجل تفادي المفاجآت وإحراز هدف أو أكثر للإجهاز على المنافس مبكرًا، خصوصًا أن الفريق يطمح في الذهاب بعيدًا في هذه البطولة، من أجل تعويض إخفاقه في المشاركة في مجموعة الهبوط للموسم الثاني على التوالي.

ولدى سفيكو العديد من الأوراق الرابحة القادرة على ترجيح كفة الفريق، وأبرزهم الحارس حسين كنكوني، وعبدالله الفهد، ومحمد عنتر، والمحترفين المغربي منتصر لهتيمي، والأردني أنس العوضات، والبنيني سامسون أكينولا.

في المقابل، يطمح الجهاز الفني للجهراء بقيادة المدرب محمد دهيليس في تفجير أولى مفاجآت البطولة.

ويعوّل دهيليس على فريقه المنتشي بتربعه على قمة دوري الأولى واقترابه رويدًا رويدًا من التأهل للدوري الممتاز، وكذلك التأهل لدور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد بالفوز على الجزيرة بهدفين لهدف، فضلًا عن وقوفه على مستوى جميع لاعبي كاظمة بعد أن تولى تدريبهم منذ الموسم الماضي وتقدمه بالاستقالة بعد المباراة الرابعة في دوري الموسم الجاري. ولدى دهيليس لاعبون أكفاء، بقيادة المحترف الإيفواري المخضرم جمعة سعيد، ومعه طلال العجمي، وعبدالعزيز علي مروي، والتونسيان بلال سعيداني وعمر زكي.

النصر واليرموك

وفي اللقاء الثاني، يبحث النصر واليرموك عن فوز يؤهل أيًّا منهما لدور الثمانية، والذي سيلقي بظلاله الإيجابية في بطولة الدوري، حيث إنهما من الفرق التي تصارع الهبوط.

نظريا، تبدو فرصة النصر هي الأفضل، في ظل تحسن مستواه ونتائجه مؤخرا، وتألق عدد كبير من لاعبيه، في مقدمتهم الدوليان سلمان بوريمة وفواز المبيلش، إلى جانب الليبي المعتصم اللافي.

ويولي الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب التونسي جمال القاسم اللقاء أهمية خاصة، لذلك عقد أكثر من اجتماع مع لاعبيه لحثهم على بذل أقصى ما لديهم، كما حذرهم من اليرموك.

وبدوره، فإن اليرموك الذي يتذيل جدول ترتيب الدوري الممتاز، يمني القائمون عليه النفس بضرورة الفوز اليوم، تحت قيادة مدربه ظاهر العدواني الذي ارتقى بالمستوى الفني والبدني للاعبين، لكن ظلت النتائج كما هي بعد أن واجه الفريق سوء حظ غريب.

ولعل أهم ما يميز اليرموك أسلوبه الهجومي في جميع المباريات، بسبب المغربي أيوب لخضر اللاعب الأبرز والأفضل في الفريق، وعلى الرغم من تواجد المدافع الإيراني رضا دست، والحارس صاحب الخبرات العريضة سعود القناعي، إلا أن هذا الخط ضعيف للغاية.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى