FeaturedUncategorizedمنوعات

النساء يعانين من الأرق أكثر من الرجال

(CNN) — في حال كان التقلب على الفراش، في معظم الليالي بمثابة مسابقة للنوم الهزيل، فإن النساء سيفزن.

وقامت دراسة جديدة بمقارنة قلة النوم بين أكثر من مليون بالغ وطفل في المملكة المتحدة، وهولندا، والولايات المتحدة. وقد وجدت أن النساء يعانين من مشاكل أرق أكثر من الرجال في البلدان الثلاثة.

ووفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة “Nature Human Behavior”، تظهر هذه المشكلة خلال فترة البلوغ، “مما يشير إلى أن الهرمونات الجنسية، من بين عوامل اجتماعية أخرى مثل الإجهاد أو الأبوة والأمومة”، قد تسهم في ظهور الأرق لدى النساء.

ووجدت الدراسة أن النساء يستخدمن أدوية للنوم أكثر من الرجال. ومع ذلك، على الرغم من معاناة الإناث من أجل النوم واستخدام الوسائل المساعدة، لم تبلغن عن شعورهن بالنعاس أثناء النهار.

وقالت الدراسة إن النتائج تشير إلى أن “التوصيات الخاصة بمدة النوم المناسبة وجودته يجب أن تكون خاصة بالجنس”.

الأمريكيون يفوزون بجائزة الأرق

وكان احتمال إصابة الأمريكيين بالأرق أكثر من 1.5 إلى 2.9 مرة مقارنة بنظرائهم في المملكة المتحدة، وهولندا.

ووجدت الدراسة بأن الأرق أكثر تواتراً لدى الأشخاص الذين يقضون أكثر من 9 ساعات في السرير ليلاً، والذين يبلغون من العمر 65 عاماً وما فوق، وذلك في جميع تلك الدول.

أما البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و40 عاما فقد كانوا الأقل عرضة للتقلب في محاولة للنوم.

ووجدت الدراسة أنه بالإضافة إلى النساء، كان المدخنون والأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والأشخاص من أصل غير أوروبي، أكثر عرضة للمعاناة من قلة النوم.

وأفاد أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عاماً، بأنهم ينامون أقل من الفترة التي يوصي بها الطبيب أي من 8 إلى 10 ساعات في الليلة. وكان المراهقون أيضاً أكثر عرضة للإبلاغ عن النعاس من الفئات العمرية الأخرى.

وزادت أعراض الأرق مثل صعوبة النوم والاستمرار به لوقت طويل مع نمو الأطفال.

وبشكل عام، كانت مشاكل النوم السيئ والأرق أكثر انتشاراً من مشكلة النوم لفترة قصيرة في الدول الثلاث.

وقارنت الدراسة دراسات النوم على 1.1 مليون شخص من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وهولندا. ولم تكن الدراسة قادرة على مقارنة جودة النوم بالظروف الصحية التي قد تؤثر على النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم، وتعاطي المخدرات، والحالات الطبية المزمنة الأخرى.

وبينما تم إجراء بعض الأبحاث في مختبرات النوم باستخدام قياسات موضوعية، اعتمد معظمها على ما قاله الناس عن عادات نومهم وجودته. وقال المؤلفون إن مثل هذه الأبحاث ليست قوية، لكن حجم البحث ونطاقه يمنح الأطباء نظرة ثاقبة حول الأداء اليومي.

زر الذهاب إلى الأعلى