Featuredأخبار دولية

النتائج الأولية للانتخابات النصفية الامريكية.. تقدم جمهوري بالنواب ومنافسة شرسة بالشيوخ

فاز العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بسهولة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، بحسب النتائج الأولية التي ظهرت صباح الأربعاء، والتي يمكن أن تفضي إلى عهد يشهد حكومة منقسمة وتقليص سلطة الرئيس جو بايدن في واشنطن.

ومع إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات النصفية بعموم الولايات الأميركية، صباح اليوم الأربعاء، فمن غير المحتمل ظهور النتيجة النهائية في أي وقت قريب، حيث يترقب ملايين الأميركيين من سيفوز بأغلبية مقاعد الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، ومنصب الحاكم في 36 ولاية. وصوت الأميركيون على اختيار ممثليهم لـ 35 مقعدا في مجلس الشيوخ، وجميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435.

نتائج أولية

وبحسب إحصاءات وسائل الإعلام الأميركية، فإن الجمهوريين حسموا 192 مقعداً بمجلس النواب حتى الآن مقابل 167 للديمقراطيين. وللسيطرة على مجلس النواب، لابد للجمهوريين من الحصول على 218 مقعدا من أصل كل المقاعد الـ435 الخاضعة للتنافس فيه.

وفي مجلس الشيوخ، نال الديمقراطيون 47 مقعدا مقابل 47 للجمهوريين أيضاً حتى الآن. ولتأمين الأغلبية، يحتاج الجمهوريون إلى 51 مقعدا، والحزب الديمقراطي الحاكم 50 مقعدا، بالنظر إلى أن لنائبة الرئيس كامالا هاريس التي تترأس جلسات المجلس حسب القانون، الصوت المرجح في حالات التعادل.

كما أظهرت النتائج الأولية أن نانسي بيلوسي ستحافظ على مقعدها بمجلس النواب عن كاليفورنيا بـ 82% من الأصوات.

الأوفر حظاً

والجمهوريون الأوفر حظاً إلى حد بعيد في الفوز بالمقاعد الخمسة التي يحتاجونها للسيطرة على مجلس النواب، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ قد تنحصر في سباقات محتدمة في بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا.

وسيفضي الاقتراع إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل (435 مقعدا) وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية، كما تجري خمس ولايات استفتاءات حول الحق في الإجهاض.

هذا وأفادت التقارير بتعطل العشرات من آلات فرز وعد الأصوات في مقاطعة ماريكوبا في ولاية أريزونا ما أدى إلى اندلاع موجة من مزاعم تزوير الناخبين عبر وسائل الإعلام اليمينية صباح الثلاثاء.

كما أعلنت ولاية إلينوي تعرضها لهجوم إلكتروني سيؤثر على آلية التصويت في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

وقالت الولاية إن «الهجوم الإلكتروني الذي نتعرض له هدفه زعزعة استقرار الديمقراطية في أميركا».

زر الذهاب إلى الأعلى