Featuredأخبار دولية

النتائج الأولية تشير إلى فوز أردوغان بالرئاسة التركية

أظهرت النتائج الأولية في الانتخابات التركية الرئاسية، تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منافسه كليتشدار أوغلو، وذلك بعد إغلاق مكاتب الاقتراع في تركيا، الأحد، في الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي، بعدما دعي أكثر من 60 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم فيها لاختيار رئيسهم.

وكشف وسائل إعلام تركية أن إجمالي صناديق الاقتراع المفتوحة في عموم تركيا بلغ 80 بالمائة ويظهر تقدم أردوغان بنسبة 53.78 بالمائة فيما بلغت نسبة منافسه كليجدار أوغلو حوالي 46.22 بالمائة، فيما أفادت تقارير للمعارضة التركية بأن كليتشدار أوغلو متقدم بـ 50.88% من الأصوات .

وكانت وسائل إعلام تركية محلية قد ذكرت من قبل أن فرق الأصوات حتى الآن بين أردوغان ومنافسه كليجدار أوغلو يبلغ 3 مليون و 103 ألف و584 لصالح الرئيس التركي الحالي بعد فرز 56 بالمائة من الأصوات.

يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية 83.99%.

وقد بدأ فرز الأصوات. ولا توجد استطلاعات للرأي فور خروج الناخبين في تركيا، لكن من المتوقع ظهور نتائج أولية في غضون ساعات.

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي.

هذا وأكد وزير الداخلية التركي أنه لم يسجل أي خرق أمني، وأن القوات الأمنية على أهبة الاستعداد، كما أن العملية الانتخابية تسير بدون أي مشاكل حتى وقت تصريحه.

وكشفت معظم مراكز استطلاعات الرأي في تركيا، أن الفجوة بين الرجلين ستكون 5% على الأقل.. ولتأمين هذه الجولة من الانتخابات نشرت تركيا 600 ألف فرد أمن، و73 مروحية.

وأظهر استطلاع أجراه مركز “أوزدمير” أن نحو أربعة وخمسين في المئة (53.94%) من أصوات الناخبين مستعدون لدعم أردوغان، بينما سيدعم أكثر من ستة وأربعين في المئة (46.06%) كليتشدار أوغلو.

كما أظهر استطلاع آخر أجراه مركز دراسة الرأي العام “إيفيم” أن أردوغان سيحصل على نحو 54% من الأصوات، بينما سيحصل كليتشدار أوغلو على 46%.

وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات في الجولة الأولى في الرابع عشر من مايو الجاري قد بلغت ثمانية وثمانين فاصل تسعة في المئة داخل تركيا وتسعة وأربعين فاصل أربعة في المئة في الخارج.

ويحقّ لأكثر من أربعة وستّين مليون تركي التصويت في ما يقرب من مئة واثنين وتسعين ألف مركز للاقتراع.

وتحدى أردوغان (69 عاما) استطلاعات الرأي وحقق تقدما مريحا بخمس نقاط تقريبا على منافسه كمال كليتشدار أوغلو في الجولة الأولى في 14 مايو أيار. لكنه فشل في الحصول على نسبة 50 بالمئة المطلوبة لحسم الجولة الأولى.

وأدى أداء أردوغان القوي بشكل غير متوقع وسط أزمة غلاء معيشية عميقة، وفوز تحالف يضم حزبه، العدالة والتنمية المحافظ، وحزب الحركة القومية وأحزابا أخرى في الانتخابات البرلمانية إلى دعم الرئيس المخضرم الذي قال إن التصويت لصالحه هو تصويت للاستقرار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى