Featuredاخبار محلية

المغرب: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر إلى 820 وفاة و672 إصابة

أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع أمس الجمعة إلى 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة.

وأفادت وزارة الداخلية، بأنه تم “تسجيل 349 وفاة بإقليم الحوز، و271 وفاة بإقليم تارودانت، و91 وفاة بإقليم شيشاوة، و31 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بعمالة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بعمالة أكادير، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية”.

وفي صباح اليوم أعلن التلفزيون المغربي ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة جبال الأطلس الكبير بالمغرب إلى 632 قتيلا و329 مصابا.

وكانت وزارة الداخلية كشفت في وقت سابق من صباح اليوم عن الحصيلة الأولية للزلزال الذي ضرب المغرب والذي اسفر عن وفاة 296 شخصا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت”.

وأضافت “كما سجلت إصابة 153 شخصا تم نقلهم إلى المستشفيات”. وحدد البيان الرسمي مركز الزلزال في “إغيل” بإقليم الحوز جنوب المغرب، مشيراً إلى أنه تم تسخير كل الوسائل والإمكانيات للتدخل والإغاثة.

وذكرت وزارة الداخلية أن هذا العدد يمثل حصيلة أولية للقتلى وأن 153 شخصا أصيبوا.

وقال مسؤول بالمنطقة إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.

وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.

وذكرت وسائل اعلام مغربية، نقلا عن مصادر محلية لم تكشف عنها، أن خمسة أشخاص من عائلة واحدة لقوا حتفهم جراء الزلزال.

وقال منتصر إتري، أحد سكان قرية أسنى الجبلية القريبة من مركز الزلزال، إن معظم المنازل هناك تضررت.

وأضاف إتري أن «جيراننا تحت الأنقاض ويعمل الأهالي جاهدين على إنقاذهم باستخدام الوسائل المتاحة في القرية».

وإلى الغرب بالقرب من تارودانت، قال المدرس حميد أفكار إنه فر من منزله وإن هزات ارتدادية أعقبت الزلزال.

وأضاف أفكار «اهتزت الأرض لمدة 20 ثانية تقريبا. الأبواب فتحت وأغلقت من تلقاء نفسها عندما نزلت من الطابق الثاني إلى الطابق السفلي».

وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب إن الزلزال وقع في منطقة‭‭ ‬‬إيغيل‭‭ ‬‬بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة وقالت إنه وقع على عمق 18.5 كيلومترات.

وتقع منطقة إيغيل الجبلية التي تضم قرى زراعية صغيرة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي مراكش. ووقع الزلزال بعد الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (22.00 بتوقيت غرينتش).

وتسبب الزلزال الذي وصف بالأكبر في تاريخ المملكة بأضرار مادية وانهيارات للمباني. وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن السلطات الصحية في مراكش ناشدت السكان بسرعة التبرع بالدم لإنقاذ الحالات التي تحتاج لنقل الدم.

وبلغت قوة الزلزال 6.8 درجات على مقياس ريختر وفق المعهد الجيوفيزيائي الأميركي. وحُدد مركزه جنوب غرب مدينة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط.

من جهته ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت نحو 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.

وقال مسؤول مغربي في وقت سابق، إن عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش

وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد حوالي 72 كيلومترا شرقي مدينة مراكش المغربية.

وعرضت بعض الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، عرضت اللحظات الأولى لحدوث الزلزال. وأظهرت المقاطع المصورة المنشورة على المنصة أشخاصا يهرولون إلى الشوارع وأبنية تسقط وتهتز.

في 24 فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.

في 29 فبراير 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد مخلفا أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.





زر الذهاب إلى الأعلى