
تعتزم إحدى الكليات الجامعية في مرسيليا، ثاني كبرى مدن فرنسا، إغلاق حرمها موقتاً وسط المدينة في مواجهة انعدام الأمن المتزايد المرتبط بالاتجار بالمخدرات في الضواحي.
وتعاني مرسيليا جراء مظاهر قوية لعدم المساواة، وتكافح منذ عقود عصابات تجارة المخدرات. لكن مستوى العنف لمراقبة نقاط بيع هذه المواد غير المشروعة يتزايد في هذه المدينة الساحلية في جنوب فرنسا، كما الحال في مدن أخرى في فرنسا.
وبعد أشهر من القلق والحذر، اتخذ عميد كلية الاقتصاد والإدارة بموقع كولبير في مرسيليا قراراً بإغلاق الوصول إلى هذا المبنى أمام الطلاب والموظفين، بسبب عدم القدرة على ضمان سلامتهم»، وفق ما ورد في رسالة حصلت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم، على نسخة منها، كتبها رئيس الجامعة إريك بيرتون إلى رئيس المقاطعة وقائدة الشرطة، وكذلك إلى المدعي العام ورئيس بلدية مرسيليا.
وسيعمل الموظفون والطلاب في هذا الموقع عن بعد اعتباراً من الجمعة المقبل، حتى 13 أكتوبر الجاري، في قرار قابل للتجديد.