المحيطات سجّلت مستويات حرارة قياسية العام الفائت

عناوين النشرة العلمية:- المحيطات سجّلت مستويات حرارة قياسية العام الفائت- أعراض الكوفيد في شكله طويل الأمد تختفي معظمها في غضون عام- أربعة أنواع من الديناصورات عثر عليها في واد بتشيلي للمرة الأولى
“المحيطات تستمر في الاحترار على نطاق عالمي”. هذا ما جاء ضمن دراسة دولية.
تمتصّ المحيطات أكثر من 90 % من الحرارة الزائدة التي تسبّبها غازات الدفيئة المنبعثة جرّاء النشاط البشري. لكنّ الباحثين الأربعة والعشرين، المنتمين خصوصاً إلى جامعات في الولايات المتحدة والصين وإيطاليا، أثبتوا أن الحرارة الإجمالية الموجودة في المحيطات بين السطح وعمق ألفَي متر وصلت إلى “مستوى قياسي” مع إضافة حوالى 10 zettajoules في العام 2022. وحدة Zettajoules هي وحدة لقياس مقدار الحرارة أي أنّ عشرة زيتاجول تعادل جولاً واحداً مع 22 صفراً خلفها. هذا الرقم يعادل 100 مرة تقريبا كمية الطاقة الكهربائية المنتجة في العالم العام الماضي. لفت الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلّة Advances in atmospheric sciences إلى أنّ الارتفاع الحتمي في درجات حرارة المحيطات هو النتيجة الحتمية لاختلال توازن الطاقة على الأرض. يرتبط اختلال حرارة المحيطات أولاً وقبل كل شيء بتركيز متزايد من غازات الدفيئة فيها.
تترافق هذه الظاهرة أيضاً مع زيادة متطرّفة في ملوحة المحيطات إذ أنّ المناطق المالحة تزداد ملوحة. كما تترافق ظاهرة ارتفاع حرارة المحيطات بالاختلاف الحراري على نطاق التقسيم الطبقي لمياه المحيطات التي تتوزّع على طبقات مختلفة Stratification .
هاتان الظاهرتان يمكنهما تغيير معدلات تبادل الحرارة والكربون والأكسجين بين المحيطات والغلاف الجوي، ما يؤثر بدوره على الحياة البحرية ودورات المياه.
توقّع الباحثون الدوليون أن “يستمر احترار المحيطات حتى نصل إلى الحياد الكربوني” ما يعني أنّ تحطيم الأرقام القياسية للحرارة في المحيطات سيتواصل.
معظم الأعراض طويلة الأمد في مرض الكوفيد -19 تميل إلى الاختفاء في غضون عام، بالاستناد إلى دراسة إسرائيلية.
يتّسم مرض الكوفيد طويل الأمد باستمرار الأعراض أو ظهور أعراض جديدة بعد أكثر من أربعة أسابيع من الإصابة الأولية. لكنّ دراسة إسرائيلية نشرتها المجلّة البريطانية British Medical Journal (BMJ) طمأنتنا بأنّ الغالبية العظمى من مرضى الكوفيد-19 يعودون إلى وضعهم الطبيعي في غضون عام.
الباحثة في معهد أبحاث KI الإسرائيلي Maytal Bivas-Benita والمشاركة في إعداد الدراسة التي أتينا على ذكرها، لاحظت اختلافات طفيفة بين المرضى الذكور والإناث بعدما تعمّقت في دراسة السجلات الصحّية الإلكترونية لما يقرب من مليوني عضو في ثاني أكبر صندوق للتأمين الصحي في إسرائيل. لكنّ الأطفال طوّروا تأثيرات أقلّ من البالغين خلال المراحل المبكرة للإصابة بكوفيد-19، وهي تأثيرات اختفت في الغالب بنهاية العام الأوّل على الإصابة، مع نتائج مماثلة على صعيد جميع المتحورات المختلفة من كوفيد-19 التي شملتها الدراسة.
تجدر الإشارة إلى أنّ أوروبا سجّلت إلى تاريخ نهاية أيلول/سبتمبر الفائت وفي أوّل عامين من الجائحة، سجّلت ما لا يقلّ عن 17 مليون إصابة بأشكال مرض الكوفيد طويل الأمد.
جنوب تشيلي، وجدت بقايا أربعة أنواع من الديناصورات، لم يتم التعرف عليها قبلاً في المنطقة.
المتحجّرات الأربعة للديناصورات المُكتشفة في Cerro Guido في وادي Las Chinas قرب الحدود مع الأرجنتين إحداها تعود إلى نوع Megaraptor.
الذي تتميّز أسنانُه بأنّها منحنية جداً نحو الخلف وهو ينتمي إلى عائلة الثيروبودات. هذه العائلة من الديناصورات هي آكلة للحوم وكانت تتمتّع بمخالب وبأسنان صغيرة للتمزيق، وبأطراف علوية كبيرة، ما وضعها في قمة السلسلة الغذائية. علما بأنّ الديناصورات المُكتشفة جنوب تشيلي سكنت المنطقة قبل فترة تتراوح ما بين 66 و75 مليون سنة خلت، في نهاية العصر الطباشيري. أما النوعان الآخران من الديناصورات المُكتشفة في تشيلي فهما من نوع Unenlagiaاللذين على ارتباط وثيق بعائلة خاصّة من الديناصورات هي Velociraptors. كما عثر علماء الحفريات من معهد أنتاركتيكا التشيلي (Inach) على بقايا نوعين من الطيور: الأوّل ينتمي إلى طيور النقيضة Enantiornithe أي المجموعة الأكثر تنوعاً ووفرة من الطيور في حقبة الحياة الوسطى. أما النوع الثاني من الطيور المتحجّرة المُكتشفة في تشيلي فهو من طيريات الذيل Ornithurinae، وهي مجموعة مرتبطة مباشرة بالطيور الحالية.