الكويت تشارك في مهرجان «كتارا» للمحامل التقليدية: إبراز التراث البحري
انطلقت فعاليات مهرجان «كتارا» للمحامل التقليدية الـ 14 في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الذي يستمر حتى السابع من الشهر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة بمشاركة كويتية.
وقال رئيس الوفد الكويتي المشارك في مهرجان «كتارا» الباحث نواف العصفور إن المشاركة في المهرجان تأتي ضمن وفد الجمعية الكويتية للتراث وذلك لإبراز التراث الكويتي البحري في هذا المهرجان الدولي.
وأضاف ان دولة الكويت تشارك منذ سنوات عدة في مهرجان «كتارا» من خلال بعض المتاحف البحرية وصناعة السفن والصناديق الخاصة بالبحارة وحرفة الطواشة وغيرها من الحرف البحرية، مشيرا إلى ان الحرفيين الكويتيين المشاركين في المهرجان مبدعون في عملهم وعروضهم.
وأشار إلى ان المشاركة في هذا المهرجان تهدف إلى الحفاظ على هذا الموروث إضافة إلى إعطاء صورة للسياح والزوار عن التراث البحري الكويتي والخليجي وكيف كانت حياة الآباء والاجداد في السابق.
وأعرب عن شكره وتقديره لدولة قطر وعلى رأسهم رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) د.خالد السليطي على الجهود المبذولة في المهرجان لإبراز التراث البحري الخليجي والحفاظ عليه.
بدوره، قال رئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد العبدالجليل إن الجمعية شاركت بوفد كبير في مهرجان «كتارا» للمحامل التقليدية لما يحمل هذا المهرجان من أهمية تاريخية وإبراز مهن الآباء والأجداد في الماضي، ومنها الغوص والسفن الشراعية والحرف المصاحبة لها.
وذكر العبدالجليل ان الجمعية تأسست عام 2017 بهدف الحفاظ على تراث الآباء والأجداد سواء تراث بحري او بري، مشيرا إلى ان دولة الكويت تحلق بجناحي البحر والبر.
وذكر ان الكويت ستقيم مهرجانا بحريا بالتعاون مع وزارة الإعلام وبدعم كبير من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري الذي سيكون بالتزامن مع أعياد الكويت الوطنية، مشيرا إلى انه تم تشكيل فريق عمل لإدارة هذا المهرجان من عدة جهات برئاسة ثامر الهيفي ممثلا لوزارة الإعلام ونائبه نواف العصفور.
من جانبه، قال مدير الخدمات العامة بوزارة الإعلام م.ثامر الهيفي إن مهرجان «كتارا» للمحامل التقليدية من المهرجانات المهمة لاسيما أنه يساهم في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد ويعرف الناس والزوار والسياح بالتراث البحري الخليجي المشترك.
وأضاف أن دولة الكويت سبق لها في عام 1986 إقامة مهرجان بحري، مشيرا إلى ان الدول الخليجية هي امتداد لبعضها البعض وان مثل هذه المحافل التراثية والثقافية تساهم في تبادل الخبرات الثقافية.
ويعد المهرجان إحدى أبرز الفعاليات الثقافية السنوية في المنطقة التي تحتفي بالتراث البحري العريق لدول الخليج والعالم.
ويشهد المهرجان مشاركة 10 دول وهي: السعودية والإمارات والبحرين وعمان والكويت وفلسطين والعراق والهند وتنزانيا وإيران وقطر الدولة المنظمة للمهرجان.
الأنباء