الكويت الثانية خليجياً في مؤشرات السعادة للعام 2025

سجّلت الكويت حضوراً بارزاً في تقرير السعادة العالمي للعام 2025، الذي يصدر عن مركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد، بالشراكة مع مؤسسة «غالوب» وشبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة، حيث جاءت في المرتبة 30 عالمياً في المؤشر العام، والمركز الثاني خليجياً في السعادة، وأظهرت تقدماً ملموساً في مؤشرات التماسك الاجتماعي والعمل الخيري والثقة المجتمعية.
ويعتمد التقرير على تقييمات الأفراد لحياتهم، بناءً على متوسط بيانات الأعوام 2022 إلى نهاية العام 2024، ليكشف عن أداء متميّز للكويت في مؤشرات فرعية عدة.
فإضافة إلى المرتبة الـ30 في مؤشر السعادة العام (Cantril Ladder)، حلت الكويت في المرتبة الـ33 في مؤشر التبرع، والمرتبة الـ46 في العمل التطوعي، والمركز الـ27 في مساعدة الغرباء.
في المقابل، جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 21 عالمياً والأولى خليجياً قبل الكويت في مؤشر السعادة، واحتلت المركز الـ16 في التبرع، والـ19 في العمل التطوعي.
أما السعودية، فجاءت في المرتبة 32 عالمياً، وحلّت في المركز 48 في التبرع، و92 في العمل التطوعي.
وبالنسبة للدول العربية الأخرى، جاءت ليبيا في المرتبة 74، والجزائر 83، والأردن 92، والعراق 93، ولبنان 99، وفلسطين 101، ومصر 110، والمغرب 111، والسودان 117، وتونس 119، وجيبوتي 120، وموريتانيا في المرتبة 122.
وركّز التقرير على أهمية الثقة والعطاء والرعاية المجتمعية باعتبارها ركائز أساسية لرفاهية الإنسان. وأكد أن الثقة –خصوصاً بين الغرباء– لها تأثير مباشر على السعادة الفردية يفوق أثر المساهمات المادية أو التطوعية.
ويُعد الأداء الكويتي مؤشراً على التوازن بين جودة الحياة والاستقرار الاقتصادي والمشاركة المجتمعية، ما يجعل الكويت نموذجاً يُحتذى من حيث بناء بيئة إنسانية وسعيدة ومستقرة.
لقراءة الخبر من المصدر أضغط على الرابط
https://www.alraimedia.com