
– البلاد السادسة عربياً والـ58 عالمياً على المؤشر
حلت الكويت في المرتبة 58 عالمياً والسادسة عربياً والخامسة خليجياً أي الأخيرة في مؤشر الترابط العالمي الصادر عن شركة دي إتش إل لعام 2024.
وحسب التقرير، تراجع ترتيب الكويت 13 مركزاً خلال الأعوام 2017 إلى 2022، مسجلة 53 نقطة.
خليجياً، جاءت الإمارات أولاً وفي المرتبة 8 عالمياً، تلتها قطر بالمرتبة 24 عالمياً، ثم البحرين 25 عالمياً، ثم السعودية بالمرتبة 49 عالمياً، والكويت 58 عالمياً، ثم عُمان 68 عالمياً.
وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تظل متصلة بشكل جيد بمعظم بقية العالم، ليس فقط عبر التجارة، وإنما أيضاً عبر الاستثمار والهجرة والسياحة. وحتى مع تصدر أوروبا في التجارة وزيادة معدل سفر الأفراد إليها.
وتصدرت أميركا الشمالية في قطاع رؤوس الأموال والمعلومات، بينما تحتل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الثانية في التجارة، ما يبرز أهمية تجارة النفط، والارتفاع المتزايد لدور دول الخليج في شبكات التجارة بشكل عام، والعلاقات الوثيقة التي تربط العديد من دول شمال أفريقيا بأوروبا.
وعلى مستوى الترابط العالمي، جاءت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرتبة الثالثة بعد أوروبا وأميركا الشمالية.
ويهدف تقرير الترابط العالمي إلى تقديم وصف شامل وفي الوقت المناسب للعولمة- على المستوى العالمي وعلى مستوى البلدان والمناطق الفردية، ويستند إلى ما يقارب 9 ملايين نقطة بيانات، ويقدم صورة فريدة وشاملة لكيفية تحرك السلع والخدمات ورؤوس الأموال والمعلومات والأفراد في أنحاء العالم.
وفي نسخة هذا العام، استخدم التقرير للمرة الأولى منهجاً لقياس عمق العولمة في العالم على مقياس يتراوح بين 0 في المئة إلى 100 في المئة. وتشير النتائج أيضاً إلى أنه رغم الرياح الاقتصادية العالمية والاضطرابات السياسية، فإن التدفقات العالمية تسير بشكل قوي جداً، فتنمو بسرعة أكبر من النشاط المحلي وتمتد عبر مسافات أكبر.
الراي