الكندري:قرار بانشاء أكاديمية خاصة للراغبين في الانضمام للادارة العامة للامن الخاص
خطوة للاستغناء عن التعاقدات الخارجية في الامور الفنية مادامت متوفرة داخل الوزارة

*الوزير العلي يحمل فكرا ومنهجاً جديدين معتمداً على فكرة (قلبك على الكويت وليس على مكانك ومنصبك)
*انطباعي حول ما يحمله الوزير من فكر وتصور هو ان وزارة الداخلية ستشهد تغييرا جذريا في العديد من الامور
*المشاحنات اصبحت شبه معدومة داخل المجمعات التجارية بعد انتشار عناصر القوات الخاصة هناك
*مبنى الادارة والمعدات المتوفرة تنافس او ربما تفوق مباني هذا التخصص في دول كبرى
*القوات الخاصة لا تعتمد على منهج واحد متبع في دولة ما وانما عقيدتها مبنية على عصارة افضل التجارب الدولية في هذا التخصص
*قمنا بالعديد من الاعمال في صناعة الادرع وشاركت في صناعته وفي انشاء شعار الادارة وصناعة واقي الوجه اثناء كورونا
*المناطق الأكثر خطورة هي العمالية مثل الجليب والمهبولة وبعض القطع في خيطان
*إدارتنا لمكافحة الشغب وليس مكافحة الشعب ووظيفتها حفظ النظام
*واجب علينا ان «نحشم المرأة» باعتبارها الزرع الاصيل الموجود بنا
اشاد مدير ادارة مكافحة الشغب بالادارة العامة للامن الخاص العقيد عبدالناصر الكندري بتوجيهات وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وما طرحه اثناء زيارته الاخيرة لمبنى ادارة الأمن الخاص، كاشفا عن قرار الوزير بانشاء أكاديمية خاصة للراغبين في الانضمام للادارة العامة للامن الخاص.
وقال الكندري في حوار خاص لـ«النهار» ان الانطباع العام حول ما يحمله الوزير الشيخ ثامر العلي هو ان الداخلية ستشهد تغييرا جذرياً في العديد من الامور مشيرا الى حرص الوزير على الحفاظ على المال العام واستغلال المهارات الفنية والاعتماد على القدرات المتواجدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في جميع ادارات الوزارة. وذلك في خطوة للاستغناء عن التعاقدات الخارجية في الامور الفنية مادامت متوفرة داخل الوزارة.
ولفت الكندري أن الوزير العلي يحمل ذكرا ومنهجاً جديدين معتمداً على فكرة (قلبك على الكويت وليس على مكانك ومنصبك).
وتحدث الكندري عن مهام ادارته خصوصا في فترة جائحة كورونا والمهام التي اسندت اليها منوها الى ان المشاحنات اصبحت شبه معدومة داخل المجمعات التجارية بعد انتشار عناصر القوات الخاصة هناك، وان مقترح الوزير بهذا الخصوص هو ضرب عصفورين بحجر واحد.
واكد الكندري ان مبنى الادارة والمعدات المتوفرة تنافس او ربما تفوق مباني هذا التخصص في دول كبرى، مشيرا الى ان القوات الخاصة لا تعتمد على منهج واحد متبع في دولة ما وانما عقيدتها مبنية على عصارة افضل التجارب الدولية في هذا التخصص.
ورأى الكندري ان دخول المرأة في ادارة مكافحة الشغب ضروري ولربما سيحقق ذلك في المستقبل.
كما تحدث عن تفاصيل العمل في زمن «كورونا» في هذا الحوار فالى تفاصيل اكثر:
– بعد 30 عاما على التحرير تمر على الكويت ظروف لربما تشبه تلك الظروف وهذا بمواجهة فيروس كورونا، كيف يمكن ربط الفترتين في المواجهة؟
عندما بدأت جائحة كورونا ودخلنا في فترة الحظر، كانت هناك هبّة من قبل الشعب والمقيمين على هذه الارض وجميعهم يريدون تقديم الدعم والتطوع في جميع المجالات فمنهم من شارك في التنظيف، توزيع الوجبات والمواد الغذائية، والتنظيم وتواجدوا في جمعية الهلال الاحمر والدفاع المدني وكانت هناك مشاركات لقطاعات ووزارات الدولة خصوصا الداخلية والجيش والحرس الوطني والاطفاء ساهموا في توزيع الادوية وتطويق بعض المناطق وتنظيمها، وكذلك شاهدنا التزام الاهالي وبقاءهم في بيوتهم وهناك تشابه كبير مع فترة الغزو حيث كان هناك ترابط بين ابناء الاسرة الواحدة، فضلاً ان فترة الفراغ ولدت لدى الناس مهارات عدة وايضا خلق ابداعات واصبح الاعتماد على النفس كبير جدا واكتشف البعض ان هناك اعمالا كثيرة بامكانهم فعلها بدل من الاعتماد على العمالة المتخصصة.
أسرة المحجر
-صحيح أن هؤلاء تعرفوا على بعضهم البعض وان البعض الاخر ابتعدوا عن اهلهم بحكم عملهم، ومنهم انت، كيف تصف هذه المرحلة؟
صحيح ما اشرت اليه – لكنني بالمقابل تعرفت على أهل آخرين، وهي الاسرة التي تعايشت معها في محجر الخيران وكانت بالنسبة لي الأهل وكنا نعمل كاسرة واحدة.
– كانت لكم مساهمات كثيرة اثناء الجائحة في بداياتها والآن نرى تصاعداً في الارقام فهناك تخوفات من موجات جديدة فالمطلوب منكم ومن الشعب للتقليل من هذه الارقام؟
في بداية الجائحة لم نكن نعرف الكثير عن الوباء والاجراءات كانت صارمة ليس فقط من قبل السلطات الصحية وانما اصبح الناس لديهم توجه من هذا الوباء لكن مع مرور الوقت واستمرار الجائحة ومع الروتين اليومي الذي نعيشه تعود الناس عليها واصبح لديهم نوعا من اللامبالاة واصبح هناك ملل، متى وصل المرض الى الاطفال وهذا بسبب الاختلاط واصبح الاطفال يعانون من الملل وهذا اثر عليهم كثيرا، فابني «بدر» ولكسر هذا الروتين ادخلته مجالات عدة لتصليح الالعاب وتعلم الزراعة ولابد من الاهالي ان يهتموا باطفالهم في هذه الفترة فقد تسبب لهم ازمة.
توجيه
– اثناء زيارة الوزير الشيخ ثامر العلي الى مبنى الامن الخاص ولقائه بالقيادات قدم لكم نصائح ومنها مناصحة الناس والتعامل معهم بلطف، كيف تلقيتم هذه النصائح؟
انطباعي حول ما يحمله الوزير من فكر وتصور هو ان وزارة الداخلية ستشهد تغييرا جذريا في العديد من الامور وذلك بحرصه للحفاظ على المال العام وشغفه في استغلال المهارات الفنية والاعتماد على هذه القدرات بدلاً من الاستعانة بمهارات من الخارج اي ان الوزير يطمح ان يكون هناك تعاون بين القطاعات المختلفة وتعزيز العمل المشترك من خلال ايجاد عقيدة واحدة ومنهج لتسهيل التعاون والقضاء على البيروقراطية والدائرة الادارية بالاضافة الى انه حاسم في اعطاء كل ذي حق حقه.
– هل تقصدون ان الفترة المقبلة ستشهد تطورا في وزارة الداخلية في جميع القطاعات؟
بالنسبة للامن الخاص ومتابعة الوزير لما يقوم به هذا القطاع ارى اننا اخذنا انطباعا جديدا بتفكير ومنهج جديد. فالوزير يحمل فكر «قلبك على الكويت مو قلبك على مكانك».
– هذا راق لك كثيرا.. صحيح؟
نعم.. فأنا كمدير ادارة مكافحة الشغب لكن اذا تحدثت معي عن قطاع آخر يرتدي منتسبوه «اللبس المبرقع» فهو يعني لي، فالوزير يريد ان نسهم ليس فقط في القطاع الواحد وانما ان يكون التعاون بين جميع القطاعات او في اشياء فنية بامكاني ان اوفر من خلالها مبالغ مالية للوزارة وتفادي ابرام عقود خارجية اذا توافرت لدي المهارات والكفاءات في مختلف القطاعات.. فالوزير يريد ان تكون اعيننا على كل دار مدارك واعتقد ان هذا الفكر بالإمكان تعميمه على الوزارات الاخرى في التعاون والتعامل.
ففي ادارتنا قمنا بالعديد من الاعمال في صناعة الادرع وشاركت في صناعته وفي انشاء شعار الادارة وصناعة واقي الوجه اثناء كورونا قدم كهدية العيد للمشاركين في محجر خيران.
المجمعات والمحاجر
– الآن وبعد اقرار الحكومة لحجر القادمين الى الكويت واقامتهم على نفقتهم في فنادق لمدة تتراوح ما بين 7 الى 14 يوما، ما المهام التي اسندت لكم في هذه الفترة؟
المحاجر وجدت مع وجود القوات الخاصة ولايزال هناك محجران هما مستشفى جابر ومتنزه الخيران، والاوامر التي تأتي بالنسبة للمجمعات المستلمة من قبل الامن الخاص وادارة الامن والسيطرة كانت فكرة بعدما تم القاء القبض على الخلية الارهابية هو حماية المجمعات وتفادي وقوع اي كارثة، وكذلك انتشار المشاحنات والمشاجرات في المجمعات والاسواق وبمجرد استلام القوات الخاصة ودورهم فقط هو المراقبة ووفق الاحصاءات ان المشاجرات اصبحت شبه معدومة.
«عصفورين بحجر»
– لربما تكون هذه الاحصاءات نتيجة لتخوف الناس من تواجد القوات الخاصة بهذه الاماكن المشار اليها، كيف تردون؟
نعم صحيح.. ما تقولينه، نتيجة للخوف وكذلك ايضا لبث روح الطمأنينة نتيجة لتهديد «الدواعش» لتفجير بعض الاماكن، وما اقره الوزير في هذا المجال هو ضرب عصفورين بحجر واحد والجدوى منه الارقام والاحصاءات التي تصلنا وهذا الامر نال استحسان المسؤولين في البلد.
– ما المغزى من تواجدكم ايضاً في الفنادق المعتمدة للحجر الالزامي للقادمين من خارج البلاد؟
بالنسبة للادارة العامة لقوات الأمن الخاص من واجبها انها خاصة وليس ما نره الان لكن وللظروف التي نعيشها ان تواجدنا في هذه المناطق هو ان لادارتنا هيبة لدى الاخرين. وتواجدنا في أي مكان آخر هو دور اسناد لقطاعات عدة منها قطاع الامن العام والمرور والسجون والمنشآت وفي مطار الكويت وندعم القوات الاخرى.
-هل يوجد اقبال للطلبة على الالتحاق بهذه الادارة؟
– الاقبال جداً ضعيف بسبب طبيعة عملنا والحجوزات الدائمة في هذه التوقيتات ولا وجود فرق في الرواتب بين هذه الادارة وادارات اخرى قد تكون مهامها بسيطة.
-هل تم اخطار الوزير بهذه الأمور؟
– نعم تمت مناقشة هذا الأمر مع الوزير اثناء زيارته الى الادارة في الفترة الاخيرة، وكان مستمعا جيداً.
كيف كان رد فعل الوزير حول هذه المطالب؟
الوزير وفي لحظتها أصدر قرارات بإنشاء مدرسة خاصة بالقوات الخاصة بدل من التحاقهم بكلية الشرطة وتكون هذه المدرسة تحت إشراف أكاديمية الشرطة.
وماذا عن وعوده بإقرار كادر خاص؟
في هذا الاطار هناك لجنة رباعية تشكل دائماً وهناك كلام عن وجود زيادات لبعض القطاعات ونأمل ان يكون خيراً.
الجاليات و«كورونا»
– أيضاً كانت لكم مساهمات في تهدئة بعض من الجاليات التي ثارت خصوصاً مع بدايات «كورونا»، هل لديكم استعداد لأي طارئ قد يحدث؟
بالنسبة للشغب فقد يحدث بين الاخوة والاشقاء بالبيت وليس أن يكون مسبق المعطيات، فالقانون الكويتي كفل التجمعات في مقابل اخذ الآلية القانونية فيها بناء على الدستور والتجمعات بالكويت أكثرها سليمة ولا يوجد بها أي نوع من العدائية ووجودنا في طلب التصريح هو لتأمين سير هؤلاء وتأمين خط سيرهم.
– نعم ما ذكرت صحيحاً، وهذا بالنسبة لتجمعات المواطنين، ولكني أتحدث عن الجاليات المقيمة في الكويت والتي لها مشاكل؟
إذا تحدثنا عن بعض الجاليات الاخرى ولنأخذ الجالية البنغالية واخرين الذين طالبوا بحقوقهم، ولم يكن تجمهرهم ليس عدائياً وانما كان بسبب تعطيل اعمال الناس وتسكير الشوارع وهذا الذي كنا نريد تفاديه وعادة ما يتيح الاتصال بالشركات التي يعملون لديها ولممثلي وزارة الشؤون ليتفاوضوا معهم ويتم انهاء الامور بشكل سلمي.
-ما المناطق التي تتواجدون بها بأكثرية؟
طبعاً هناك دراسة لجميع الجاليات الموجودة في الكويت وأماكن تواجدهم، من قبل الوزارة متمثلة في البحث والتحري ثم ارسال المعلومات التي يكون بها خطورة وارسالها الى العمليات للتعامل معها، ويكون لادارة مكافحة الشغب والقوات الخاصة مجال في احتواء وقوع أي مشاكل واذا كانت هذه المعلومات تخص ادارات اخرى فهم يتدخلون، فالمناطق التي طوقت اثناء الحظر كانت هناك دراسة للمكونات السكانية لها وتعدادها والجاليات المتواجدة بها.
-بالنسبة لكم أي المناطق تعد أكثر خطورة؟
المنطقة الأكثر خطورة هي المناطق العمالية مثل الجليب والمهبولة وبعض القطع في خيطان.
تأمين
-هل ستكون لكم اليد في تأمين المدينة العمالية في حال انتهائها؟
بلاشك ستكون لنا مساهمات وشاركنا في الاجتماعات الخاصة بهذا الموضوع واخذ رأينا في مداخل ومخارج المدينة العمالية ووضعيتها وآليتها وتقديم المقترحات والوضع الأمني وأين يكون تواجدنا فيها، وتأمين كل احتياجاتها.
– هل تجد أن العامة متفهمون لطبيعة عملكم؟ وهل بالإمكان تصحيح بعض المفاهيم عنكم؟
لا نستطيع لوم الناس وأي حدث فيه شغب يأخذ زخماً إعلامياً كبيراً ويلقى اهتمام الرأي العام، مثل ما حدث في الولايات المتحدة أخيراً أو في دول أوروبية أو أي مكان اخر ونحن بالمنطقة العربية لسنا بعيدين عن هذه الاحداث وبالتالي تلقت هذه الأحداث انتباه المتلقي للخبر والممارسات التي تحدث واستخدام القمع في بعض الدول، تكون تصرفات فردية وهي تشبه الى حد كبير ما يحدث في بعض الادارات حيث يخطئ الموظف في عمله يسيئ التصرف أما الإدارة «مكافحة الشغب» انشئت بناء على الدستور والقوانين ومذكرات تفسيرية والمقصد من وجودها هو حفظ النظام وليس قمع البشر وهي مكافحة الشغب وليس مكافحة الشعب. فالتصرف الخطأ تصرف فردي وليس لطبيعة عملنا، لأن طبيعة عملنا هي فض التجمهرات غير المرخصة بناء على القانون أو التدخل في التجمهرات التي انقلبت من سلمية إلى عدائية، فهناك تخوف من المندسين وليس من المتجمهرين والطابور الخامس وكذلك لبعض القادة الذين لديهم أفكار وتوجهات معينة فأخذ الترخيص بالتجمهر هو أني أعطي لهذا التجمع اطار «دار مدارك» وذلك يجرد الأماكن المحيطة بمكان التجمهر وعدم تعطيل المصالح والتجمع ونهب هذه الاماكن مثلما حدث في الولايات المتحدة حيث تحولت الاحتجاجات من سلمية الى سلب ونهب.
ربط وجد
– كيف يتعامل عبدالناصر الكندري مع المحيطين به في ادارة من منطلق مفهومه لإدارة مكافحة الشغب؟
في أوقات العمل وبالميدان وهي الساحة المتواجدة خلف المكتب يكون هناك ربط وجذ وتفادي الوقوع في الاخطاء، فأنا احترم المدربين باعتباره المسيطر على الميدان وهو القدوة لنا حتى لو كان أقل مني رتبة، فصحيح انا مديرهم لكن عندما يكونون في الميدان مالهم إلا السمع والطاعة.
وهناك بعض العساكر الذين هم أقدم مني ولهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تكويني العسكري.
وهذا الاحترام في التدريب لتفادي الاخطاء فإذا أخطأنا بالميدان فسوف نخطئ بالعمل أما بالمكتب فتاكور الفراش هو اخ لي وهذا أسلوبي مع الجميع حيث يجمعنا الود والاحترام لاننا مقصرون مع أهلنا بسبب عملنا، فأصبح يومنا بدوامنا فأنا متواجد مع المنتمين للإدارة أكثر من رؤيتي لأخوتي، واختلافنا لا يفسد للود قضية «..» أنا أؤمن بالتغافل عن الأخطاء من نتعامل معهم ونحتك بهم «اللي شاري انسان يغفر له»..
العنصر النسائي
– ذكرت لي أني أول امرأة تدخل مكتبك، لماذا تخلو إدارتكم من تواجد العنصر النسائي؟
بالنسبة لقطاع الأمن الخاص هناك بعض الادارات تتواجد بها المرأة، مثل إدارة حماية الشخصيات وإدارة حماية الطائرات، وبالنسبة لإدارة مكافحة الشغب اتوقع ان تلتحق المرأة بهذا المجال مستقبلاً.
-هل لديك استعداد للعمل مع المرأة؟
من الذي لا يقبل اخته وأمه، فهما الاساس ونحن طلعنا منهن، وفعلا نحن نحتاج إلى العنصر النسائي ونتلقى مساندة من الأمن العام وبعض الادارات التي بها العنصر النسائي.
وأتوقع انه اذا ارتفع عدد المحجورين في الفنادق سوف نحتاج إلى عنصر نسائي لوجود النساء وخصوصاً المنقبات، ولربما مستقبلاً تكون هناك مطالبات نسائية ونحتاج الى العنصر النسائي باعتبارنا نعيش في مجتمعات شرقية لديها عادات وتقاليد وواجب علينا ان «نحشم المرأة» باعتبارها الزرع الاصيل الموجود بنا.
-كم عددكم في هذه الادارة؟
أعداد المنتسبين لادارتنا حوالي 550 منتسباً وفي مجموع القوات الخاصة أكثر 3100 منتسب.
-هل ممكن أن تطلعنا عن أفكارك التطويرية للإدارة في حال تطبيق ما ذكرت أن الداخلية ستشهد تغيرا جذرياً مع الوزير الشيخ ثامر العلي؟
لدي قناعة وان فكري الاساسي هي كلمة حب، وارى ان الرابط الاساسي بين اثنين بغض النظر عن الجنس البشري والاجتماعي، يقوم على المحبة، فاذا تم توفير جميع السبل للراحة فالعطاء يكون كبيراً وبالتالي تحقيق النجاح ويبقى عليك التطوير العلمي والتدريبي ونتطور مع تطوير الجريمة.
– كنت اقصد من سؤالي اذا كان لديك أي رؤية بالتطوير الداخلي سواء بتوفير الأسلحة والمعدات واستخدام تكنولوجيا جديدة؟
بالنسبة لاحتياجاتنا من حيث توفير السلاح فلدينا دائماً الافضل سواء المعدات أو الآليات وهذا في الادارة العامة ككل بما فيها ادارة مكافحة الشغب، وهذا المبنى هو مبنى استثنائي بالنسبة للمعسكرات التي زرتها على مستوى دول العالم.
-من اكثر دولة اعجبت باسلوب تدريبها في مجال تخصصك؟
كل مكان له عقيدة خاصة به، ونحن نجمع كل ما هو جيد ونطبقها لدينا فنحن لا نتقيد بشيء ولسنا حبيسي الماضي فنحن نتطور مع تطور هذا المجال فهناك أسلحة جديدة متطورة ونحن نتطور وفق أماكن الشغب.