Featuredأخبار دولية

الفلسطينيون تضاعفوا 10 مرات منذ النكبة

قال جهاز الإحصاء الفلسطيني، اليوم الأحد، إن عدد الفلسطينيين تضاعف عشر مرات بعد 74 عاما على النكبة التي رحل خلالها الكثير من الفلسطينيين عن منازلهم أو هُجِروا منها عام 1948.

وأضاف الجهاز في بيان «بلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو 690 ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود ثمانية في المئة فقط منهم».

وأوضح البيان «على الرغم من تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني في العام 1948 ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم الى الأردن بعد حرب يونيو 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2021 نحو 14 مليون نسمة».

وأضاف البيان «نحو نصفهم (سبعة ملايين) نسمة في فلسطين التاريخية (1.7 مليون في المناطق المحتلة عام 1948)».

وذكر جهاز الإحصاء في بيانه «تشير التقديرات السكانية أن عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية بما فيها القدس 3.2 مليون نسمة، ونحو 2.1 مليون نسمة في قطاع غزة».

وأضاف «بناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 49.9 في المئة من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 50.1 في المئة من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85 في المئة من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (البالغة 27 ألف كيلومتر مربع)».

إحياء ذكرى النكبة

في غضون ذلك، أحيا الفلسطينيون الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة في مسيرات منها مسيرة في رام الله انطلقت من أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء ومجسمات لمفاتيح المنازل ولوحات بأسماء القرى التي هجروا منها عام 1984.

واستعرض جهاز الإحصاء المركزي واقع الفلسطينيين قبل أحداث النكبة عام 1948 قائلا «شكلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت هذه النكبة من عملية تطهير عرقي حيث تم تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه».

وأضاف البيان أنه تم «تشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية».

وجاء في البيان «سيطر الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير 531 منها بالكامل وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه».

وأضاف البيان «رافق عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني».

مسيرة وإصابات

وتوجه عدد من المشاركين في المسيرة إلى المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، حيث أشعلوا الاطارات المطاطية ورشقوا القوات الإسرائيلية الموجودة في المكان بالحجارة.

وقال الهلال الاحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع 45 إصابة في المواجهات التي شهدها المدخل الذي يقع بالقرب منه مستوطنة بيت إيل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي للضفة الغربية.

وأضاف الهلال في بيان أن من بين الإصابات «سبع بالرصاص الحي تم نقلهم لمستشفى رام الله، ومعظم الإصابات بالأطراف السفلية».

اللاجئون

وتناول بيان جهاز الإحصاء ما تشير إليه «سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الى أن عدد اللاجئين المسجلين وذلك في ديسمبر 2020، نحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني».

وقال البيان «يعيش 28.4 في المئة منهم في 58 مخيما رسميا تابعا لوكالة الغوث الدولية تتوزع بواقع عشرة مخيمات في الأردن، وتسعة مخيمات في سورية، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، وثمانية مخيمات في قطاع غزة». وأضاف البيان «تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو 1967 حسب تعريف الأونروا».

وتابع البيان أن هذا العدد «لا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا».

زر الذهاب إلى الأعلى