الصين تُنشئ معهدًا لأبحاث الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية

أُقيم حفل افتتاح معهد أبحاث الطاقة النظيفة التابع لشركة هندسة الطاقة الصينية (الشرق الأوسط) ومكتبها في المملكة العربية السعودية في العاصمة السعودية الرياض، في 31 يوليو.
وتشهد دول الخليج المنتجة للنفط خلال السنوات الأخيرة، تسارعًا في تحوّلها الاقتصادي، وطوّرت بقوة مصادر الطاقة الجديدة. على سبيل المثال، تُخطط الإمارات العربية المتحدة لزيادة قدرتها المُركّبة من الطاقة المتجددة بأكثر من ضعفين لتصل إلى 14.2 جيجاواط بحلول عام 2030.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن هدفها المتمثل في توليد 58.7 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
قال لي شين شنغ، نائب المدير العام لشركة هندسة الطاقة الصينية، إن شركة هندسة الطاقة الصينية ستُطوّر معهد أبحاث الطاقة النظيفة ليصبح مصدرًا للابتكار التكنولوجي، ورابطًا لتكامل الموارد، وحاضنةً لتنمية المواهب.
وتهدف الشركة إلى تحقيق عدد من الإنجازات البارزة في غضون ثلاث سنوات، وإنشاء مركز أبحاث مشترك من الطراز الأول بين الصناعة والجامعة والبحث في غضون خمس سنوات.
ومن جانبه، قال فهد العتيبي، المدير التنفيذي لقطاع البحث والابتكار في الشركة السعودية للكهرباء، إنه في ظل “رؤية المملكة العربية السعودية 2030″، تزخر المملكة بفرص هائلة في مجالات الطاقة المتجددة، وتخزين الطاقة، وتحلية المياه، والمباني الخضراء، وغيرها.
وأضاف أن إنشاء الشركة الصينية لمعهد أبحاث الطاقة النظيفة سيساعد المملكة العربية السعودية والصين على مواجهة تحديات وفرص التحول العالمي في مجال الطاقة واغتنامها معًا، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. معربًا عن أمله بأن يلعب المعهد دورًا أكبر كمنصة تجذب جميع الأطراف للمشاركة في تطوير منظومة عمل مشتركة تجمع بين الصناعة والجامعات والأبحاث، وترسيخ التعاون الدولي.
صحيفة الشعب اليومية