Featuredأخبار دولية

الصين تستعرض قوتها البحرية بحاملة طائرات جديدة

قالت صحيفة التايمز البريطانية أن الصين تستعد لإطلاق حاملة الطائرات الثالثة والأكثر تقدماً، ما يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في قوتها البحرية.

واشارت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية لحوض بناء السفن في جيانغنان في شنغهاي أظهرت أنَّ الحاملة المُصمَّمة بالعديد من الإنجازات التكنولوجية.

ولا تعمل السفينة الحربية الصينية «تايب 003» بالطاقة النووية على عكس جميع الحاملات الأميركية الـ11، لكن التقدم التكنولوجي يشمل نظام القذف الكهرومغناطيسي الذي سيُمكِّن بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني من إطلاق طائرات ذات أجنحة ثابتة بأحمال قنابل أثقل، ومزيد من الوقود لعمليات أطول مدى.

ويراقب البنتاغون عن كثب بناء الصين السريع التطور لحاملات الطائرات وغيرها من السفن الحربية القتالية الأساسية، التي تزيد من المخاوف بشأن طموحات بكين للهيمنة البحرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

ووفقاً لتقديرات البنتاغون، لن تُشغِل الصين السفينة «تايب 003» حتى عام 2024. لكن بدأ العمل بالفعل على حاملة رابعة ستشبه إلى حد كبير الجيل الجديد من سفن «جيرالد آر فورد».

وتمتلك الصين بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم مع 355 سفينة، مقارنة بالبحرية الأميركية التي تمتلك 290 سفينة. لكن مع 11 حاملة و92 طراداً ومدمرة و14 غواصة للصواريخ الباليستية و53 غواصة هجومية، تمتلك الولايات المتحدة سفناً حربية أكبر وأكثر تسليحاً.

ويرى الزعيم الصيني أنَّ قوة من حاملات طائرات مطابقة لتلك المملوكة للولايات المتحدة جزءٌ حاسم من طموحه لتحويل الصين إلى قوة عسكرية عظمى بحلول عام 2049. وبحلول ذلك الوقت، يمكن أن يكون لدى البحرية الصينية ما يصل إلى 10 حاملات.

أبرز مزايا الحاملة الثالثة

– من المتوقع أنَّ تعمل بالطاقة النووية

– حمولة ما بين 90 ألفاً و100 ألف طن

– تحتوي على سطح طيران على مساحة 316 متراً

– ستكون أكبر وأكثر فاعلية من «لياونينغ» و«شاندونغ»

زر الذهاب إلى الأعلى