«الصيادين»: إعادة حصة الديزل أو ضياع الموسم

جدَّد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك مطالبته بإعادة حصة الديزل المدعوم كما كانت قبل قرار تخفيضها إلى النصف.

وذكر الاتحاد، في بيان له اليوم، أن التخفيض تسبَّب في ضياع أكثر من نصف حصة الكويت من الأسماك والروبيان في الموسم السابق، مما يتطلب حلاً سريعاً لهذه القضية.

وأكد أن هناك تخوفاً لدى عموم الصيادين من ضياع موسم الصيد الحالي دون تحقيق الأهداف المرجوة، بسبب تخفيض حصة الديزل التي لا تكفي رحلات الصيد، وتنفد في منتصف الشهر تقريباً، ما يتسبَّب في التوقف القسري لسفن الصيد، انتظاراً للحصة الجديدة بداية كل شهر، ما ينتج عنه تزاحم على محطتَي الوقود في سوقَي شرق والفحيحيل، وارتباك كبير، لدرجة أن بعض السفن يكون دورها متأخراً، ما يؤثر على المعروض في الأسواق، ومن ثم يؤثر على الأسعار.

وناشد الاتحاد مسؤولي اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء، ووزارة المالية، بالوقوف مع المطالب المستحقة للصيادين، وإعادة حصة الديزل كما كانت، وزيادة الدعم المادي للقطاع السمكي، أسوة بالقطاعات الأخرى التابعة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.

وأشار إلى زيارة وزير التجارة إلى سوق السمك في شرق أثناء فترة المزاد، حيث اطلع على سير العمل، سواء على الروبيان أو الأسماك، ولاحظ افتقاد السوق أسماك الميد الموسمية، مؤكداً أنه رغم فتح موسم صيد الميد منذ بداية الشهر الماضي، فإن أسماك الميد غير موجودة، بسبب القرار رقم 2017/787 الذي حدَّد أماكن صيد أسماك الميد خارج جون الكويت، وهي أماكن لا يتوافر فيها الميد.

الجريدة