منغوليا

السياحة في منغوليا..دليلك للاستمتاع بجمال الطبيعة

شهدت صناعة السياحة في منغوليا نموًا مطردًا في السنوات الأخيرة، حيث اكتشف المزيد من المسافرين المعالم الثقافية والطبيعية الفريدة في البلاد. إن المناظر الطبيعية الشاسعة والتاريخ الغني والثقافة البدوية التقليدية في البلاد تجعلها وجهة جذابة للباحثين عن المغامرة وعشاق الثقافة ومحبي الطبيعة على حد سواء.

واحدة من أكبر عوامل الجذب في منغوليا هي مناظرها الطبيعية المذهلة، بما في ذلك صحراء جوبي وجبال ألتاي والمراعي الشاسعة في منطقة السهوب. توفر هذه المناطق فرصًا لممارسة أنشطة مثل المشي لمسافات طويلة وركوب الخيل ورحلات الجمال والتخييم.

تعد المعالم الثقافية في منغوليا أيضًا نقطة جذب كبيرة للسياح. يعود تاريخ البلاد إلى آلاف السنين، مع وجود أدلة على وجود سكن بشري مبكر يعود تاريخه إلى العصر الحجري. يمكن للزوار استكشاف المدن القديمة والأديرة والمواقع الثقافية الأخرى، والتعرف على تاريخ منغوليا الغني وطريقة الحياة التقليدية.

تعد عاصمة البلاد، أولانباتار، مركزًا للأنشطة الثقافية، حيث تضم المتاحف والمسارح والمعارض التي تعرض الفنون والحرف المنغولية التقليدية. يمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بالموسيقى التقليدية وعروض الرقص وتذوق المأكولات المحلية وتسوق الهدايا التذكارية المصنوعة يدويًا.

لا تزال صناعة السياحة في منغوليا تتطور، وتختلف البنية التحتية والخدمات المتاحة للسياح بشكل كبير حسب المنطقة. ومع ذلك، حددت الحكومة السياحة كقطاع رئيسي للتنمية الاقتصادية، وتبذل الجهود لتحسين المرافق والخدمات للزوار.


بشكل عام، فإن مزيج منغوليا الفريد من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي يجعلها وجهة ذات شعبية متزايدة للمسافرين الباحثين عن مغامرة خارج المسار.

إحصائيات السياحة في منغوليا 

فيما يلي بعض من أحدث الإحصائيات المتوفرة ووقت النشر عن السياحة في منغوليا:

وفي عام 2019، استقبلت منغوليا ما مجموعه 609.621 زائرًا دوليًا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9.3٪ عن العام السابق.

أكبر الأسواق المصدرة للسياحة في منغوليا هي الصين وروسيا وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

تساهم صناعة السياحة بحوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي لمنغوليا، وقد حددت الحكومة هدفًا لزيادة هذه النسبة إلى 8% بحلول عام 2025.

هناك أكثر من 700 شركة ذات صلة بالسياحة تعمل في منغوليا، بما في ذلك منظمي الرحلات السياحية ومقدمي أماكن الإقامة وخدمات النقل.

الأنشطة الأكثر شعبية للسياح في منغوليا هي الرحلات والجولات الثقافية وركوب الخيل وأنشطة المغامرة مثل الطرق الوعرة وركوب الجمال.

أولان باتور هي نقطة الدخول الرئيسية للزوار الدوليين، حيث يصل معظمهم عن طريق الجو إلى مطار جنكيز خان الدولي.

يبلغ متوسط ​​مدة الإقامة للسياح الدوليين في منغوليا حوالي 10 أيام.

يسافر غالبية السياح إلى منغوليا خلال أشهر الصيف، من يونيو إلى أغسطس.

حددت حكومة منغوليا السياحة كقطاع ذي أولوية للتنمية ونفذت سياسات وبرامج لدعم نموها.

زر الذهاب إلى الأعلى