Featuredالسفرتنزانيا

السفير موسى: تنزانيا أفضل وجهة سياحية لرحلات السفاري (صور – فيديو)

أشاد سفير جمهورية تنزانيا المتحدة لدى البلاد سعيد شعيب موسى بقوة ومتانة العلاقات التنزانية ـ الكويتية والتي وصفها بالممتازة والتاريخية، حيث يتمتع البلدان الصديقان بعلاقات ثنائية ودية منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية في عام 2015 عندما افتتح كلا البلدين سفارتيهما في دار السلام ومدينة الكويت.

 

وأضاف موسى، في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ 58 لعيد الوحدة في تنزانيا، إن العلاقات بين البلدين تتميز بتعاون متبادل في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وتحافظان على وجهات نظر متشابهة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وهذا ما عزز الصداقة والثقة بين البلدين. علاوة على ذلك، حقق التعاون الثنائي في جميع المجالات وعلى جميع المستويات تقدما كبيرا، وتم تشغيل آلية التشاور والتعاون الثنائية بسلاسة.

وتابع: ان تنزانيا والكويت لديهما علاقات اقتصادية جيدة لأكثر من 40 عاما حتى الآن، مضيفا أن الكويت تعتبر من بين الشركاء التنمويين الموثوق بهم، وقد قامت بتمويل مشاريع تنموية مختلفة في تنزانيا من خلال الصندوق الكويتي للتنمية (الصندوق الكويتي) منذ عام 1975 وحتى عام 2020، وافقت حكومة الكويت على قرض امتياز بقيمة 268 مليون دولار لما مجموعه 14 مشروعا تنمويا في تنزانيا.

وفيما يتعلق بالاتفاقيات الثنائية التي تسير العلاقات بين البلدين، قال السفير موسى إن تنزانيا والكويت وقعتا عددا من الاتفاقيات التعاقدية التي تمثل الإطار القانوني للتعاون الثنائي مثل:

٭ لجنة دائمة مشتركة في مايو 2013.
٭ مذكرة تفاهم حول المشاورات الثنائية في يوليو 2013.
٭ اتفاقية شراكة في صناعة السياحة في نوفمبر 2013.
٭ اتفاقية تشجيع الاستثمار، والتي تم التوقيع عليها في نوفمبر 2013.
٭ اتفاقية الخدمة الجوية الثنائية بين جمهورية تنزانيا المتحدة والكويت في مارس 2016.

ولفت إلى وجود فرص وإمكانيات هائلة لتعزيز التعاون والتنمية بين تنزانيا والكويت في مجالات السياحة والثقافة والاستثمار والتجارة وما إلى ذلك، مضيفا: إن تنفيذ مشاريع التنمية والاتفاقيات الثنائية الموقعة هو تأكيد واضح لعلاقة ديناميكية للغاية بين جمهورية تنزانيا المتحدة والكويت.

وتعتز تنزانيا بحلم بناء بلد سعيد ومزدهر إلى جانب تحقيق التحرر الاقتصادي. وعلى صعيد مماثل، تناشد سفارة تنزانيا في الكويت بكل تواضع المستثمرين المحتملين ومجتمع الأعمال من الكويت توجيه رؤوس أموالهم إلى جمهورية تنزانيا المتحدة لأنهم لن يندموا أبدا.

وبالعودة للمناسبة، قال إن 26 أبريل هو اليوم التاريخي الذي قرر فيه شعب تنجانيقا بقيادة المعلم جوليوس نيريري (رئيس تنجانيقا آنذاك) وشعب زنجبار بقيادة الشيخ عبيد كرومي (رئيس زنجبار آنذاك) توحيد بلدانهم المستقلة لتشكيل أمة جديدة، المعروفة باسم جمهورية تنزانيا المتحدة.

وأضاف: لقد كان بالفعل إنجازا بطوليا حققه الزعيمان، فتنزانيا حاليا دولة ديموقراطية يبلغ عدد سكانها حوالي 60 مليون نسمة ويبلغ إجمالي أراضيها 945.087 كيلومترا مربعا. وخلال 58 عاما من الاتحاد، قطعت تنزانيا شوطا طويلا وحققت مكاسب كبيرة في مجالات مثل تطوير البنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم وكذلك سهولة ممارسة الأعمال التجارية. أيضا، تم الاعتراف بتنزانيا كنموذج لبناء وحدة وطنية من التنوع العرقي مع اللغة السواحيلية كرمز وهوية للوحدة.

وأشار إلى أن تنزانيا هي موطن أكبر ثلاث عجائب طبيعية في إفريقيا. حديقة سيرينجيتي الوطنية وجبل كليمنجارو (سقف أفريقيا) وجزيرة زنجبار الجميلة، وهي أرخبيل جميل على شواطئ المحيط الهندي بثقافاتها السواحلية والعربية الغنية، مما يجعل تنزانيا أفضل وجهة سياحية في العالم لرحلات السفاري والعطلات وتقدم لزوارها تجارب لا تنسى.

 

لمشاهدة أجواء تنزانيا والوقت الأمثل للاستمتاع بالعطلةبالفيديو و الصور اضغط الرابط التالي:

https://q8-press.com/?p=23125

زر الذهاب إلى الأعلى