Featuredاخبار محلية

السفير الإسباني: انعكاس إيجابي على البلدين عودة «الكويتية» ومساهمتنا في الرعاية الصحية..صور

وصف سفير إسبانيا لدى البلاد ميغيل أغيلار، علاقات بلاده مع الكويت بأنها جيدة جداً وتاريخية، ولكنها لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب في المجال الاقتصادي.

وفي كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق «مجلس الأعمال الاسباني بالكويت» في منزله مساء أول من أمس، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال وممثلي شركات أجنبية، قال أغيلار «علينا أن نكون جادين، ونسعى لتطوير هذه العلاقات في كل المجالات، خصوصاً الاقتصادية، للارتقاء بمستوى العلاقات السياسية والديبلوماسية بين البلدين، ويمكننا أن نفعل ما هو أفضل، ونحن ماضون في ذلك».

السفير الإسباني متحدثاً في حفل إطلاق المجلس

وذكر أن الاسبوع الماضي شهد حدثين مهمين، ينعكسان إيجاباً على العلاقات الاقتصادية، أولهما تسيير الخطوط الجوية الكويتية رحلة مباشرة الى مدريد، بعد انقطاع لنحو 40 عاماً، ودخول إسبانيا قطاع الرعاية الصحية في الكويت، بعد توقيع إحدى الشركات الإسبانية اتفاقية تعاون مع وزارة الصحة وشركة مستشفيات الضمان الصحي (ضمان)، لتوفير الخدمات.

من جانبه، رأى رئيس مجلس الأعمال الاسباني في الكويت يحيى الشيباني، أن المساهمة الإسبانية جزء من مشاريع رؤية الكويت 2035، لذلك، فان لإسبانيا وشركاتها مساهمة كبيرة في هذه الرؤية، ودورنا كمجلس أعمال، هو أن نبيّن أن لإسبانيا دوراً مهماً في رؤية الكويت 2035.

يحيى الشيباني متحدثاً

واعتبر ان الهدف الرئيسي لهذا المجلس المؤلف من 5 أعضاء، يمثلون 5 قطاعات إسبانية مختلفة، اتاحة منصّة للشركات الاسبانية لكي تتبادل الخبرات والمعلومات مع الشركات ورجال الأعمال الكويتيين الراغبين في الاستثمار في إسبانيا، لمساعدتهم وتوجيههم ومشاركة خبراتنا معهم، منصة عبارة عن شبكة علاقات لتبادل الخبرات والآراء وللمساعدة في زيادة تبادل التجارة بين البلدين، ودورنا دائما مساند لدور السفارة وللمكتب التجاري في السفارة.

ومن جانبه، قال الملحق التجاري في السفارة ميغيل بايستيروس لوبيز، إن العلاقات التجارية الإسبانية – الكويتية تميزت في السنوات الخمس الماضية بميزان تجاري مواتٍ لإسبانيا، كما تنوعت الصادرات الإسبانية، مقارنة بالواردات المركزة في النفط والبلاستيك والمنتجات الكيماوية والملابس.

الملحق التجاري لوبيز

وأضاف أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تكثفت في السنوات الأخيرة، بسبب عوامل عدة، منها الوجود الأكبر للإعلان التجاري الإسباني، فضلاً عن الزيادة المستمرة في الصادرات الإسبانية. ورأى أن أرقام الاستثمار الثنائي لاتزال متواضعة للغاية بالنسبة للإمكانيات الحالية،

وأرجع الانخفاض في الأسهم الاستثمارية الكويتية إلى بيع 40 في المئة من شركة الكهرباء الاسبانية Eléctrica del Viesgo، لصندوق Macquaire في عام 2020 من قبل شركة الاستثمار في البنية التحتية Wren House Infrastructure Management، المملوكة للهيئة الكويتية العامة للاستثمار.

الصادرات الإسبانية والواردات الكويتية

– 149 مليون يورو الصادرات الإسبانية في 2009، ارتفعت إلى 367 مليون يورو في 2019.

– في 2021 بلغت 397 مليون يورو، بزيادة قدرها 26 في المئة عن العام السابق، مقارنة بواردات من الكويت بلغت 54 مليون يورو، بانخفاض 2 في المئة.

• استقرت الصادرات عند 184 مليون يورو في النصف الاول من 2022، مقارنة بقفزة في الواردات الكويتية بنسبة 24 في المئة، لتصل الى 44 مليون يورو، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2021.

الاستثمارات المتبادلة

• الشركات الإسبانية، مُنحت مشروعات في الكويت بـ 430 مليون يورو، مع تدفق أكبر للمستثمرين الكويتيين في إسبانيا في السنوات الأخيرة.

• بلغت الاستثمارات الإسبانية المباشرة في الكويت 64 مليون يورو في نهاية عام 2020.

• بلغ رصيد الاستثمار الإسباني في الكويت 64 مليون يورو، اعتباراً من 31 ديسمبر 2020.

• وصل مخزون الاستثمار الكويتي في إسبانيا في 31 ديسمبر 2020 الى 436 مليون يورو (المركز 44 في الترتيب)، بينما بلغ 897 مليون يورو في 31 ديسمبر 2021.

قطاعا الطاقة والاتصالات

بعض المساهمات الإسبانية في قطاعي الطاقة والاتصالات في الكويت:

– بناء مصفاة الزور.

– مشروع الطاقة الشمسية في الشقايا.

– منظومة إدارة الملاحة الجوية للطيران المدني ومنظومة الاتصالات

– تجهيز برج المراقبة الجديد لمطار الكويت

جريدة الراي

زر الذهاب إلى الأعلى