السعدون يفتتح الجلسة العادية لمجلس الأمة ..واستجواب وزيرة الاشغال في شأن تعارض المصالح

افتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة المجلس العادية اليوم لمناقشة بنود جدول الأعمال. ويستهل المجلس أعمال جلسته ببندي «التصديق على المضابط» و«كشف الأوراق والرسائل الواردة وكشف العرائض والشكاوى» يليهما بند«الأسئلة».
وينتقل المجلس بعدها إلى بند «الاستجوابات» ويشمل الاستجواب الموجه من النائب حمدان العازمي إلى وزيرة الأشغال العامة وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتورة أماني بوقماز بصفتها.
انتقل مجلس الأمة إلى بند الاستجواب الموجه من العضو حمدان سالم العازمي إلى وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أماني بوقماز في شأن تعارض المصالح والإضرار بالمال العام وتضليل نواب الأمة والإخلال بمبدأ التعاون بين السلطتين.
ووافقت الوزيرة أماني بو قماز على مناقشة الاستجواب وصعود المنصة.
وبدأ النائب حمدان العازمي مرافعته في استجواب وزيرة الأشغال: «إنطلاقا من واجبي وبراً بالقسم الذي أقسمته أمام الله وأمام الشعب والتزاماً بالواجب الشرعي والدستوري والأخلاقي ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة والخطوات ألا أن من واجبنا ألا نقبل إن وجد خلل وإلا شنو الفرق بينا وبين العهد اللي طاف».
وأضاف: «لماذا الاستجواب والبعض يرى أن الحكومة صارلها فترة بسيطة وهذا تأزيم والحكومة ما صارلها شهر وأن الاستجوابات توقف البلد فهذا غير صحيح وبرلمانات العالم يوميا 3 استجوابات والاستجواب سؤال مغلظ للوزير»،كما أن الوزيرة حاولت تضليل النواب وادعت أنه تمت إعارتها من كلية الهندسة لتعطي دورات للموظفين والطلبة..
وهي في المجلس تقر فعلا أنها مستشارة بالشركة وقالت (عملي كمستشارة في إدارة المخاطر في مشروع المطار).. ضللت النواب ولم توضح ما نصت عليه مذكرة التفاهم بين الجامعة والشركة.
كما أن الوزيرة كانت مستشارة شركة (ليماك) وكانت خصما للوزارة وبالمطالبات كان الموظفون الذين يردونها ويضعون مخالفات على الشركة واليوم أصبحت وزيرة عليهم فما وضع الموظفين والمديرة ورئيسة لجنة التحقيق التي استقالت؟
وأردف العازمي قائلاً: «البعض يقول الوزيرة ماصارلها شهر لكن الاجراءات اللي سوتها اخطر من تعيينها كوزيرة ومن أول يوم قلنا وحذرنا أنه ما يصير وتعيينها فيه شبهة وتعارض مصالح ومع ذلك لاحياة لمن تنادي تكلمنا وماكو فايدة وكأنه تحدي للنواب وكذا نائب وجه كلامه للوزيره ومع ذلك تحدت الوزيرة النواب وهو يعتبر تحدي للمجلس كامل».
وعرض حمدان العازمي محاضر لاجتماعات بين الوزارة والشركة حيث كانت صفة الوزيرة مستشارة المخاطر: «مكتوب حاضرة عن الشركة.. شلون بتقول جابوني للتدريب؟» • «تحضر الوزيرة في المواقع الخارجية والاجتماعات والمحاضر وايميل الشركة.. وبتقول أعاروني؟»
ووجه العازمي سؤالاً لوزيرة الأشغال: موظفة عليها تجاوزات ولجنة تحقيق ولم تتدرج كما أن ديوان الخدمة رفض تعيينها مديرة.. فكيف ترشحينها كوكيلة للوزارة؟
واعتبر العازمي أن تعيينه كمديرة هو رد جميل لأنها كانت مديرة على المشروع والوزيرة كانت مستشارة.. فكافأتها وجاملتها على حساب الوزارة.
وعرض العازمي على المجلس كتاباً من الوكيل المساعد عايد العازمي في شأن مديرة مشروع المطار فحواه أن : «لجنة التحقيق شكلها وزير سابق بينت أن المديرة لا تصلح.. وإنهاء ندبها عن المشروع وأتت الوزيرة بيوم وليلة وعينتها وكيلة».
وأضاف العازمي: هناك مخالفات مثل استيلاء على المال العام وحرمان خزينة الدولة من 110 ملايين دينار غرامة تأخير على الشركة.. وعندما نقول أن الوزيرة تكافئ الموظفة «لأنها سوت شي لا أحد يتجرأ ان يسويه.. تبي تعفي الشركة من 110 ملايين».
وأردف العازمي سوف أوجه سؤالاً عن عدد التعيينات التي تمت خلال هذه الفترة، ويقولون ماعندنا درجات للتعيين، كلفت الوزيرة 3 وكلاء بالأشغال وعدداً من الوكلاء في الكهرباء، ألم تتحروا إن كان هناك موظفون قد ظلموا بهذا التكليف؟
الراي – القبس