الرئيس الكازاخستاني يسلط الضوء على الدور الحيوي للأمم المتحدة في الدبلوماسية العالمية

عبدالحميد الكبي

شدد رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، على أهمية إصلاحات الأمم المتحدة وضرورة الالتزام بميثاقها، وذلك خلال كلمته في الدورة الرابعة والثلاثين لجمعية شعب كازاخستان،

وفي كلمته، أشار الرئيس توكاييف إلى أنه في ظل الظروف العالمية الراهنة، تُمثل الأمم المتحدة حجر الزاوية في معالجة القضايا الدولية، وأن كازاخستان ستواصل جهودها لدعم مساعيها.

وأضاف “تعمل بلادنا بنشاط على بناء جسور متينة من الصداقة والتعاون بين مختلف البلدان والمناطق، وتعزيز حوار الحضارات. وعلى مدى أكثر من عشرين عامًا، استضافت كازاخستان بانتظام ممثلين عن جميع الأديان الرئيسية. وفي خريف هذا العام، سنعقد المؤتمر الثامن لقادة الأديان العالمية والتقليدية”

وأكد أن انتخاب سفراء النوايا الحسنة للمؤتمر، الذين سيعملون على تعزيز أفكار الأخلاق والروحانية والتفاهم المتبادل بين الأمم، يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التفاهم المتبادل والقيم الأخلاقية.

وأكد الرئيس أيضًا على أهمية الدبلوماسية الشعبية، التي تتجسد في أنشطة جمعية شعب كازاخستان (APK).

مؤكداً “الاتصالات المباشرة والعلاقات الودية بين شعوب البلدان والثقافات المختلفة هي أفضل أداة لمنع الصراعات والحروب”.

تحتفل كازاخستان اليوم بالذكرى الثلاثين لتأسيس جمعية شعب كازاخستان. تأسست الجمعية عام ١٩٩٥ بمبادرة من الرئيس الأول لكازاخستان، نور سلطان نزارباييف. ويتمثل هدفها الرئيسي في تعزيز الوئام بين الأعراق والاستقرار الاجتماعي والسياسي في بلد يضم ممثلين لأكثر من ١٣٠ مجموعة عرقية