Featuredأخبار دولية

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يكرّس الفصل بين الضفة والقطاع

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر اليوم الخميس، إن “الاحتلال الإسرائيلي يقود الفلسطينيين إلى جحيم ويكرس الفصل بين الضفة والقطاع لتدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن “انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين تشهد تصعيدا ملحوظا في الاقتحامات الدموية واستباحة كامل مناطق الضفة الغربية المحتلة”.

واتهمت الوزارة حكومة اليمين المتطرف في الكيان الإسرائيلي بتوفير الغطاء لجرائم المستوطنين، كما اتهمت حكومة الاحتلال بـتعمد خلق بيئة لتفشي الأوبئة القاتلة لاستكمال إبادتها الجماعية لشعبنا في قطاع غزة.

وقالت الوزارة إن هذا يأتي فيما تتواصل تحذيرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها المختصة ومسؤوليها والأونروا ومسؤوليها وعديد المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بشأن عمق وتوسع الكارثة الانسانية التي فرضت على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء استمرار جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، واستمرار النزوح القسري المتواصل لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في القطاع.

وأشارت إلى أن تلك الكارثة جميع مناحي حياة المدنيين الفلسطينيين ومستوياتها المختلفة الصحية والطبية والغذائية والبيئية والانسانية، كأوجه متعددة للإبادة الجماعية التي تحول قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن وتفرض على المواطن الفلسطيني خياراً واحداً هو الموت لأسباب كثيرة أوجدتها حرب الدمار الإسرائيلية، موت بالقصف وبآلة الحرب الإسرائيلية، الموت والإبادة بالمجاعة، موت بسبب انتشار الأوبئة والأمراض لغياب الحد الأدنى من مقومات الصحة العامة والمواد اللازمة لها.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الوضع الكارثي وتعتبره وصمة عار في جبين الإنسانية خاصة وأن “إسرائيل” تتعمد خلق مثل هذه البيئة المميتة للإنسان.

واعربت الوزارة عن استغرابها الشديد من استمرار استجداء المجتمع الدولي لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتوجيه المناشدات له لحماية المدنيين وتحسين ظروف حياتهم، خاصة أنه كيان احتلال ودمار وإبادة ولا زال هو الذي يقرر مصير المواطنين من يموت منهم ومن يعيش وكيف يعيش في قطاع غزة.

مواجهات ومداهمة محال صرافة

وعلى صعيد المداهمات لمدن ومخيمات الضفة الغربية المحنلة، استشهد شاب فلسطيني وأصيب 19 آخرون، اليوم الخميس، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه عدة أحياء في مدينة رام الله والبيرة فيما أصيب جندي “إسرائيلي”.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت رام الله وداهمت عددا من محلات الصرافة وصادرت محتوياتها واعتقلت أصحاب بعضها وأغلقت أخرى بزعم دعمها لحركة حماس.

وفي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال حملة مماثلة استهدفت محال صرافة واعتقلت عدد من أصحابها فيما اندلعت مواجهات سجلت خلالها إصابات.

وفي مدينة جنين أصيب 4 فلسطينيين في استهداف طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين في الحي الشرقي، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات مع جيش الاحتلال الذي اقتحم المدينة بقوة كبيرة وداهم محال صرافة واعتقل عدد من المواطنين الفلسطينيين.

وفي مدينة حلحول شمال الخليل أصيب 9 فلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال عقب اقتحامه المدينة لتنفيذ حملة اعتقالات ومداهمات.

زر الذهاب إلى الأعلى