Uncategorized

الحويلة تعزل 7 أعضاء بتعاونية النعيم

أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة قراراً وزارياً بعزل 7 أعضاء في مجلس إدارة جمعية النعيم التعاونية، على خلفية ثبوت ارتكابهم مخالفات مالية وإدارية جسيمة، رصدتها اللجنة المشكلة أخيراً لمراجعة أعمال وحسابات الجمعية وفقاً لما ذكرته صحيفة الجريدة.

ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن القرار قضى بتعيين 7 أعضاء في مجلس الإدارة بدلاً من المعزولين، لتسيير أعمال الجمعية لمدة سنة، أو إلى حين إجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديد، أيهما أقرب، كما ألزم القرار الأعضاء المعزولين بتسليم جميع العهد التي بحوزتهم، من أموال وأوراق ومستندات، إلى الأعضاء المعيّنين خلال مدة لا تتجاوز أسبوعاً من تاريخ صدور قرار الحل.

وبينت المصادر أن أبرز المخالفات المرصودة، التي اتخذت الوزارة على أثرها قرار العزل، وجود عجز مالي في العُهد، وتضخم في إجمالي مبالغ البضائع الراكدة، لعدم اتباع سياسات شرائية سليمة، علاوة على سوء الإدارة، الذي ترتبت عليه زيادة في المصروفات والمشتريات مقابل نقص في المبيعات والإيرادات، مما أضعف مركز الجمعية المالي. وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ إجراءات قانونية ضد بعض مجالس إدارات التعاونيات المخالفة، لشبهة مخالفات وتجاوزات مالية وإدارية جسيمة، مشددة على أن الوزيرة الحويلة، ووكيل الوزارة د. خالد العجمي، لم ولن يتوانيا في اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بالمحافظة على الصرح التعاوني الضخم.

تمديد فترة النقل

من جانب آخر، تدرس «الشؤون» حالياً إصدار قرار إداري بتمديد الفترة المحددة لنقل الموظفين بين الوحدات التنظيمية في قطاعاتها كافة، والمقررة بنهاية أبريل الجاري، من أسبوع إلى أسبوعين إضافيين، لتعويض أيام العطل وإجازات الأعياد التي تخللت الشهر الجاري.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن إجمالي طلبات النقل التي تلقتها «الشؤون الإدارية»، منذ أن فتحت بابه اعتباراً من مطلع الشهر الجاري بلغ نحو 150 طلبا، لافتة إلى أن أبرز ضوابط وإجراءات النقل موافقة المسؤولين المباشرين للموظف، سواء الحالي «قبل النقل» أو الذي يرغب في الانتقال إلى إدارته، شريطة أن يكون النقل حسب التخصص وغير مخالف له.

وأشارت المصادر إلى أن «النقل الداخلي يقتصر بين الوحدات التنظيمية على مستوى قطاعات الوزارة المختلفة خلال شهري أبريل وسبتمبر سنوياً، ويستثنى من ذلك شاغلو الوظائف الإشرافية بمختلف مستوياتها، والحاصلون على مؤهلات تخصصية للعمل في مجال التخصص».

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى