Featuredاخبار محلية

التسوّق للعيد… هل يبقى شيء من الراتب؟..صور

تشهد الأسواق حركة لا تهدأ تبلغ ذروتها في الفترة المسائية، حيث تزدحم الشوارع والطرقات المؤدية إلى المجمعات التجارية استعداداً لاستقبال عيد الفطر بحلة العيد الجديدة للصغار والكبار، وشراء كل ما هو جديد لمواكبة صيحات الموضة.

وفيما شهد الأسبوع الأخير قبل حلول العيد صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين الأمر الذي ساهم في تنشيط الحركة التجارية في الأسواق، يتخوف الكثيرون من مواجهة أزمة مالية بعد انتهاء فرحة العيد.

وعلى الرغم من أن لا مفر من شراء الملابس الجديدة وشراء الحلويات وتجهيز البيوت لاستقبال الضيوف، ضاعف الغلاء مصاعب الأسر في استكمال الاستعداد الكامل لفرحة يوم العيد، إلى جانب الاختناقات المرورية التي تعكر صفو المتسوقين.

«الراي» رصدت الحركة النشطة في الأسواق، حيث قال مساعد القحطاني وهو رب أسرة إن «صرف الرواتب قبل العيد خطوة جيدة وتدخل السرور في نفوس الأسرة، ولكن لها سلبيات كثيرة إذ إنّ غالبية الأسر قد تجد نفسها من دون ميزانية بعد انتهاء العيد».

ورأى أن الحل في وضع ميزانية خاصة للتجهيز للعيد تتناسب مع الفترة الطويلة التي تكون بعد العيد، حتى موعد صرف الرواتب المقبلة، لتكون الأسرة قادرة على التعامل مع الاحتياجات.

واشتكى القحطاني من ارتفاع الأسعار التي تزيد عاماً بعد آخر، من دون وجود زيادة في الرواتب.

من جانبه، قال مخلد الماجدي إن الزحمة في مثل هذه الأيام أمر طبيعي، وكان الأفضل أن يقوم الناس بشراء احتياجاتهم في وقت سابق بدل الذهاب في الأيام الأخيرة إلى السوق، فيما رأى فارس العيسى أن إيداع الرواتب قبل العيد سيولد مشكلة للجميع بسبب طول فترة انتظار الراتب في الشهر المقبل، لأن غالبية المتقاعدين سيشترون احتياجات العيد للأبناء ناهيك عن الزحمة وغلاء الاسعار.

وأضاف العيسى أن التسوق للعيد أمر لابد منه لشراء ملابس الأبناء والهدايا، لأن العيد فرحة وسعادة للجميع، مؤكداً أن البعض يقوم بالتسوق أون لاين.

من جانبه، قال ماهر السعيدي إن التسوق قبل العيد له خصوصية ومتعة، وضرورة أيضاً، فالذهاب إلى السوق وشراء مستلزمات العيد من الأمور الضرورية ضمن الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر، فهي من العادات السنوية لدى الجميع من خلال شراء الملابس الجديدة وتبادل العيادي.

وأضاف أن الناس اعتادوا على الذهاب الى الأسواق قبل العيد، وهذه الزحمة وغلاء الأسعار أمر طبيعي يحصل كل عام، إلا أن أصحاب المحلات يستغلون هذه الفرصة في رفع أسعار جميع السلع والملابس، خاصة أن العيد من المواسم التي تدر عليهم أرباحاً كبيرة.

الأسواق الشعبية

يفضل الكثير ارتياد الأسواق الشعبية التي تعرض جميع المستلزمات في مكان واحد، فضلاً عن أسعارها التي تكون في المتناول.

الشباب غترة وعقال والبنات أحدث الموضة

يحرص العديد من الشباب على شراء الغترة والعقال، والالتزام بارتدائها مع الدشداشة، والتي عادة لا يرتدونها كثيراً في الأيام العادية، أما البنات فيحرصن على ارتداء أحدث صيحات الموضة.

التسوق وقت النهار

يقوم البعض باستغلال فترة النهار خلال الصوم بالذهاب إلى السوق، هرباً من الازدحام بعد الافطار حيث تشهد الشوارع والأسواق ازدحاماً مضاعفاً.

الراي

زر الذهاب إلى الأعلى