Featuredأخبار بيئيةاخبار محلية

«البيئة» تطلق استراتيجية الكويت خفيضة الكربون 2050

أطلقت الهيئة العامة للبيئة اليوم الاثنين استراتيجية الكويت خفيضة الكربون 2050 تأكيداً على التزامها باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وقطاعات معنية مختلفة بالدولة للمشاركة في خفض انبعاثاتها وإطلاق وتنفيذ هذه الاستراتيجية.

وقالت المدير العام للهيئة بالوكالة سميرة الكندري في تصريح صحافي عقب حفل إعلان نتائج استراتيجية الكويت خفيضة الكربون إن الكويت تعد الدولة الثانية في الخليج والمنطقة العربية التي تقدم استراتيجيتها حيث سبقتها دولة عمان.

وأضافت الكندري أن هذه الاستراتيجية سيتم تقديمها في مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية لتغيير المناخ (كوب 28) الذي ستتم إقامته في دبي 30 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.

وأكدت التزام الكويت باتفاقية التغير المناخي بكل البنود لا سيما تقديم البلاغات الوطنية وخطة التكيف وهذه الاستراتيجية التي تهدف للوصول إلى الحياد الكربوني عام 2026 في وقت تطمح الكويت لخفض انبعاثاتها إلى 60 % بتضافر الجهود وفي حال استمرار التعاون ستصل إلى 80 %.

وفي كلمة لها خلال حفل إعلان نتائج استراتيجية الكويت خفيضة الكربون شددت على دعم الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لمكافحة ظاهرة تغير المناخ منذ انعقاد مؤتمر (ريو) عام 1992 من خلال مشاركتها الفعالة في المفاوضات الرامية للحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة.

وقالت إن الكويت تبذل جهوداً حثيثة لمكافحة هذه الظاهرة استناداً للمبادئ والأحكام التي تضمنتها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول (كيوتو) واتفاق باريس للمناخ وتنفيذها بطرق فعالة ومستدامة باعتبارها الأدوات القانونية الملزمة وأساسا للتعاون الدولي في هذا المجال.

من جانبه أكد الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومدير المكتب الإقليمي لغرب آسيا سامي ديماسي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه منسق برامج تغير المناخ في البرنامج طارق الخوري إن تقديم الهيئة لهذه الاستراتيجية يعكس حرص الكويت على الإيفاء بالتزاماتها لا سيما بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس.

وقال ديماسي إن العالم يتعرض لتهديد حقيقي بسبب تغير المناخ والأرض تعيش حاليا في عصر من الغليان العالمي كما وصفها الامين العام للامم المتحدة أنتونيو غوتيريش حيث شهد شهر يوليو الماضي ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة فيما تشهد مناطق مختلفة من العالم كوارث طبيعية كالأعاصير والفيضانات والحرائق.

زر الذهاب إلى الأعلى