الأمن الأردني: العائد من سجن صيدنايا.. ليس أسامة البطاينة
أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية عامر السرطاوي، أن الشخص العائد من سوريا المفرج عنه من سجن صيدنايا، ليس أسامة البطاينة.
وقال السرطاوي إن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية أجرت كافة الفحوصات الجينية والوراثية اللازمة للمعتقل العائد من سوريا، والتي أكدت عدم تطابقها مع عائلة البطاينة.
وأكد السرطاوي أن النتيجة النهائية جرى إعلانها بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و«تبينت أنها سلبية»، وتبين أنه ليس أسامة البطاينة.
من جهته، قال وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، الأربعاء، إن نتائج فحص التحاليل الجينية «DNA» للشخص الذي كان معتقلا في سوريا ووصل الأردن، أمس الثلاثاء، ليس أسامة البطاينة، الذي فقدته عشيرة البطاينة منذ 38 عاما في سوريا.
وأكد البطاينة، أن الرسالة التي وصلته من المختبر هي أن «الفحص الجيني الوراثي ما بين السيد بشير حسن الظاهر البطاينة وأسرته من طرف وما بين أحد الأشخاص المفرج عنهم من السجون السورية والذي تم الادعاء بأنه ابنهم المفقود أسامة بشير البطاينة من طرف آخر، قد أظهر أنه لا صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين».
وجدد الوزير الأسبق التزام عشيرته بالعناية بالشخص طبيا وإيجاد عائلته وتسليمها له وبالتنسيق مع الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن عملية البحث عن أهل الشاب جارية «ولدينا احتمالات كبيرة من خلال ما وصلت من اتصالات وقصص مشابهة، إلا أن أحدها هو الأقرب حاليا وسنعلمكم في حينه».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان القضاة، أعلن أمس عودة أحد المعتقلين في سجون النظام السوري السابق بشار الأسد إلى الأردن.
وصرح القضاة لقناة المملكة المحلية، أن العائد هو المواطن أسامة البطاينة، وجرى نقله من دمشق إلى مركز جابر الحدودي، حيث تم استقباله.
وأوضح أن السفارة الأردنية في دمشق سألت عن أسامة البطاينة منذ اختفائه، وكان هناك «إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا».
واختفى البطاينة منذ عام 1986، عندما كان عمره 18 سنة، حسب ذويه.