إنقاذ 250 سلحفاة بحرية في أبوظبي
أعلنت هيئة البيئة بأبوظبي،نجاحها في إنقاذ 250 سلحفاة بحرية منذ مطلع العام الجاري، بدعم «ذا ناشيونال أكواريوم» في جهود الإنقاذ، وإعادة التأهيل، ضمن برنامج إنقاذ الحياة البرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: «تمكنّا، من خلال الشراكة الاستراتيجية مع «ذا ناشيونال أكواريوم»، من إنقاذ عدد كبير من السلاحف البحرية وإعادة تأهيلها، لضمان الحفاظ على حياة أنواع السلاحف المختلفة الموجودة في مياه أبوظبي. وبعد إطلاق معظم السلاحف البحرية إلى موائلها الطبيعية، يحرص فريقنا البحثي المتخصص على مراقبتها بانتظام ودراسة عاداتها وسلوكياتها».
وأضاف: «يسرّنا أن تتضمن جهودنا عملية إعادة تأهيل سلحفاة ردلي الزيتونية البحرية، التي يندر وجودها في المياه الإقليمية للدولة، ما يشير إلى تنوع أحيائي غني، ونطمح للحفاظ عليه كي تتمكن الأجيال المقبلة في المستقبل من الاستمتاع به لعقود قادمة».
واستجابة لتزايد أعداد السلاحف العالقة في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي عاماً بعد عام، عززت هيئة البيئة بأبوظبي جهودها لحماية الحياة البرية الوطنية والمحافظة عليها، من خلال الشراكة مع «ذا ناشيونال أكواريوم» بهدف بناء القدرات الوطنية والاستثمار في بناء مرافق متطورة، الأمر الذي يرسخ التزام الهيئة بإنجاز عمليات إعادة تأهيل الحياة البرية المحلية بمنتهى الكفاءة والفعالية، مع التأكيد بشكل خاص على أهمية السلاحف البحرية.
وقالت بياتريز ماكييرا، القيّمة لدى «ذا ناشيونال أكواريوم»: «تُعد السلاحف البحرية من بين الحيوانات الأكثر هجرة في العالم، ويتردد نوعان من السلاحف البحرية السبع المعروفة في العالم على مياه أبوظبي، وهما السلحفاة صقرية المنقار والسلحفاة الخضراء المهددتان بالانقراض».