
ذكرت شركة ماس أوكافانغو (ODC) المملوكة للدولة في بوتسوانا انها حققت صفقة تاريخية بقيمة 110 مليون دولار أمريكي ، في ليلة واحدة في أول مزاد على الإطلاق للماس في دبي على الإنترنت.
وأعلنت ODC عن شراكة مع مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC) في أكتوبر والتي سمحت بعرض الماس الخام من بوتسوانا وبيعه للمشترين في دبي.
وتأسس مركز دبي للسلع المتعددة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة ، وهو مجمع تجاري على أحدث طراز في دبي ، وهي مدينة رئيسية في تجارة الماس والذهب بإيرادات سنوية تزيد عن 75 مليار دولار أمريكي.
بصمة في صناعة الماس
وفي تعليقه على هذا الحدث، أشار وزير الموارد المعدنية والتكنولوجيا الخضراء وأمن الطاقة البوتسواني السيد ليفوكو ماكسويل مواجي ، إلى أن صفقة مركز دبي للسلع المتعددة ستوسع من بصمة بوتسوانا المتنامية في صناعة الماس وتؤسس البلاد كطريق للوصول إلى السوق للحصول على الماس، لافتا إلى ان مركز دبي للسلع المتعددة وفر لـ ODC الفرصة للوصول إلى أكثر من 1000 شركة محلية ودولية تتعامل في الأحجار الكريمة. مضيفا :لهذه الغاية ، تتوقع بوتسوانا الاستفادة من دبي كبوابة ماسية لجلب عدد كبير من اللاعبين الصناعيين للمشاركة بانتظام في بيع الماس في البلاد.
التنقيب عن النفط
والتقى وزير الموارد المعدنية والتكنولوجيا الخضراء وأمن الطاقة سعادة السيد ليفوكو مواجي مع شركة ريكونا افريقيا Reconnaissance Energy Limited ، حيث مثل الشركة المؤسس والرئيس التنفيذي السيد كريج ستينك ورئيس مجلس الإدارة السيد جاي بارك كيو سي، والتي تقوم الشركة بأعمال التنقيب عن النفط في منطقة حوض أوكافانغو.
وكان الغرض من الاجتماع هو إطلاع وفد بوتسوانا على التقدم المحرز في مجال التنقيب على الجانب الناميبي وللتعرف على السياسة والإطار التنظيمي المتعلق بالتنقيب عن النفط في بوتسوانا، وقامت الشركة حتى الآن بحفر بئرين (2) في الجانب الناميبي ووفقًا لتقريرهم ، والنتائج الأولية واعدة.
وكجزء من مسؤوليتها الاجتماعية للشركات ، قامت الشركة بحفر 24 بئراً للمياه النظيفة للمجتمعات حول منطقة التعدين في ناميبيا.
بشكل عام ، تبنت الحكومة الناميبية المشروع وتود تعويض الوقت الضائع للمشاورات على جانب بوتسوانا بسبب قيود كوفيد، حيث لاحظت ريكونا افريقيا أنه كان هناك الكثير من المعلومات الخاطئة المحيطة بأعمال الاستكشاف. ولهذه الغاية ، رتبت اجتماعات رسمية لأصحاب المصلحة في (نوفمبر 2021) مع وزارة البيئة والموارد الطبيعية والسياحة وإدارة المناجم في منطقة المشروع، كما خططت الشركة لعقد اجتماع آخر مع مكتب كازا.
وأكد معالي الوزير لبرنامج ريكونا افريقيا أن بوتسوانا ترحب بمثل هذه المشاريع المخصصة للمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد بالإضافة إلى خلق فرص العمل، مضيفا ان هناك حاجة إلى كلا الطرفين لإنشاء شراكة مع المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة الرئيسيين من أجل التنفيذ الفعال للمشروع وفقًا لقوانين وأنظمة بوتسوانا.