اندفعت عشرة ثيران هائجة عبر شوارع قرية فيلاسيكا دو لا ساجرا مطاردة مئات العدائين في أول مهرجان لركض الثيران يقام في إسبانيا منذ اندلاع جائحة كوفيد-19.
ولم يصب أحد بأذى خلال جولة الركض الأولى في القرية التي يبلغ عدد سكانها 1700 نسمة وتقع على بعد 65 كيلومترا جنوبي مدريد.
وقال مجلس القرية إنه من أجل الالتزام بالقيود الصحية تم السماح لـ900 عداء بالركض أمام الثيران كل يوم خلال المهرجان الذي يجري بين يومي 5 و12 سبتمبر الجاري، فيما تم قصر عدد المتفرجين على 1300 فرد في كل مرة.
وأوضح استطلاع أجرته شركة إلكتومانيا في 2020 أن 47 في المئة من الإسبان يؤيدون منع مصارعة الثيران بينما يعارض 18.6 في المئة إلغاءها، فيما يعترض 37 في المئة على مصارعة الثيران لكنهم لم يبدوا الرغبة في منعها.
المصدر: رويترز