إجراء أول عملية “صمام مرن” في الكويت لعلاج “الجلوكوما” لمريض عمره 60 عاماً
كشف د. يوسف الرويسان استشاري طب وجراحة العيون عن إجرائه أول عملية لزراعة الصمام المرن (Preserflo بريزيرفلو. ) في الكويت لمريض يعاني من وجود المياه الزرقاء”الجلوكوما” ، عمره 60 عاما، تكللت بالنجاح .
وأضاف أن هذه التقنية تعد من أحدث العمليات الجراحية في علاج “الجلوكوما”، وتتم عن طريق زراعة أنبوب مجهري يساعد في السيطرة على ضغط العين الداخلي، مبينا أن هذه العملية تتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
وقال الظفيري إن عملية الصمام المرن أجريت من فترة في أميركا وأوروبا، وكذلك في الإمارات والسعودية ، أما في الكويت فهذه التقنية تستخدم للمرة الأولى، مشيرا إلى أن الصمام المرن يسهل ويسرع من عمليات ضغط العين “الجلوكوما” وقد كانت هذه العمليات صعبة من قبل، لأنها كانت تحتاج مجرى للمياه، أما الآن فالصمام المرن يستطيع أن يعمل قناة داخل العين بسهولة، ومن ثم نستطيع أن نزرع الصمام بشكل دقيق من دون أي “خياطة” ، والمريض بعد مرور 24 ساعة يصبح ضغطه معتدلا ، ويستطيع أن يستغني عن قطرات ضغط العين مستقبلا، إلا في حالات نادرة جدا.
وأشار الى أن “الصمام المرن” لا يصلح لجميع أنواع “الجلوكوما”، لكنه يصلح لنحو 70 في المئة من الحالات، أما الـ 30 في المئة الأخرى فهناك تقنيات أخرى تصلح لها ، منوها إلى أن الطب يتطور باستمرار وهناك تقنيات حديثة ونحن نواكب هذه التطورات باستمرار.
وذكر الظفيري أن العين تشبه الكرة المغلقة، فهي ليست لها منافذ، ولكن فيها جسما هلاميا يفرز مياها، وهناك مصارف لتصريف هذه المياه ، وأنا دائما أمثله بالصنبور المفتوح داخل العين، وهناك منافذ يخرج منها هذا الضغط، لذلك لا بد أن يعادل الماء الذي يخرج من العين لكي يصبح الضغط معتدلا، لكن هناك حالات تصبح فيها المنافذ مغلقة تماما بسبب التهابات أو إصابة أو وراثة ، أو عيب خلقي، ومن ثم يكون الحل بتخفيف ضغط العين ، وهذا يكون بتخفيف الماء الخارج من العين، عن طريق الليزر أو عن طريق الأدوية ، وفي حالات أخرى لابد أن نعمل مصرفا اصطناعيا.
الأنباء