أول زعيم أسود لدولة أوروبية.. انتخاب فوغان غيثينغ لحكم ويلز
أعلن رئيس وزراء ويلز المقبل فوغان غيثينغ أنه “يتشرّف” بأن يصبح أول زعيم أسود في أوروبا بعد انتخابه السبت على رأس حزب العمال في ويلز والذي يتولى السلطة منذ 25 عاماً في كارديف.
ويخلف وزير الاقتصاد الحالي والمحامي السابق البالغ من العمر 50 عاماً، الأربعاء، رئيس الحكومة المنتهية ولايته مارك دريكفورد (69 عاماً)، الذي أعلن استقالته في ديسمبر بعد خمس سنوات من توليه منصبه.
وقال فوغان غيثينغ المولود في زامبيا من أب ويلزي وأم زامبية، إنه “يتشرّف بأن يصبح أول زعيم أسود لدولة أوروبية”، وتحدّث عن “صفحة” جديدة في تاريخ ويلز.
وأعرب كير ستارمر رئيس حزب العمال البريطاني والمرشح الأوفر حظاً للانتخابات التشريعية المتوقعة بحلول يناير 2025 في المملكة المتحدة، عن “تهانيه الصادقة” لغيثينغ على موقع “اكس”.
وقال ستارمر إن “تعيينه رئيساً لوزراء ويلز وأول زعيم أسود بريطاني سيكون لحظة تاريخية تظهر التقدّم والقيم التي تتمتع بها ويلز الحديثة”.
في ويلز، تعد الحكومة المحلية مسؤولة عن قضايا عديدة مثل الصحة والتعليم والنقل.
وتم اختيار فوغان غيثينغ زعيماً جديداً لحزب العمال في ويلز خلال تصويت داخلي للحزب، فاز فيه بنسبة 51.7% من الأصوات في مواجهة وزير التعليم جيريمي مايلز.
وشارك أعضاء حزب العمال وأعضاء بعض النقابات التابعة له فقط في عملية التصويت، أي حوالي 100 ألف شخص من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي ثلاثة ملايين نسمة.
وأثّر تحقيق عرضته شبكة “بي بي سي” على حملة غيثينغ، إذ كشف أنه حصل مؤخراً على 200 ألف جنيه استرليني (254 ألف دولار) على شكل تبرعات من شركة “أتلانتيك ريسايكلينك”، الملاحقة قضائياً بتهمة ارتكاب مخالفات بيئية.
وفي العام 2016، طلب غيثينغ من وكالة البيئة الحكومية تخفيف القيود المفروضة على الشركة.
ونفى غيثينغ أي صلة له بهذا الملف، مؤكداً أن التبرعات تتماشى مع قواعد الجمعية الوطنية في ويلز.