Featuredأخبار دولية

أوكرانيا تعاود قصف الأراضي الروسية.. وموسكو تكشف الحصيلة

اتهمت روسيا أوكرانيا، الخميس، بقصف مواقع داخل أراضيها، مما أجبرها على إجلاء سكان قريتين، في أحدث هجوم تشنه كييف في العمق الروسي.

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن السلطات الروسية أجلت سكان قريتين حدوديتين مع أوكرانيا، متهمة الأخيرة بقصفهما.

وكتب حاكم منطقة بيلغورود جنوبي روسيا، فياتشيسلاف جلادكوف، على تطبيق “تلغرام” أن قرية سبوداريوشينو القريبة من الحدود “تعرضت لقصف من الجانب الأوكراني”.

وأضاف: “لم يصب أحد بأذى، لكن السلطات أخلت القرية من السكان، كما حدث الأمر ذاته مع قرية مجاورة لدواع أمنية”.

وكان حاكم منطقة بريانسك المجاورة في جنوبي روسيا اتهم في وقت سابق الجيش الأوكراني بقصف بلدة تقع على بعد 10 كيلومترات عن الحدود المشتركة بين البلدين، مما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح.

وقال ألكسندر بوغوماز على تطبيق “تلغرام”: “أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار اليوم على بلدة كليموفو. عرّض القصف مبنيين سكنيين إلى أضرار وأصيب بعض السكان بجروح”.

وأضاف أن أجهزة الطوارئ تعمل في مكان الحادث وأن سكانا يتلقون “رعاية طبية”.

وصرّح ممثل عن وزارة الصحة الروسية لوكالة “ريا نوفوستي” للأنباء أن سبعة أشخاص أصيبوا في الهجوم المنسوب للقوات الأوكرانية.

وقال مساعد وزير الصحة أليكسي كوزنتسوف “نتيجة للحادث الذي وقع في منطقة بريانسك، أصيب سبعة أشخاص. وجميع الضحايا في المستشفى”، مضيفا أن اثنين في وضع خطر يتطلب تدخلا جراحيا.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة “رويترز” عن لجنة تحقيق روسية قولها إن القوات الأوكرانية نفذت ما لا يقل عن 6 غارات جوية بطائرات هليكوبتر على كليموفو.

وكان جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي) قال في وقت سابق إن أوكرانيا أطلقت النار على نقطة تفتيش حدودية، حيث كان أكثر من 30 لاجئا أوكرانيا يعبرون إلى روسيا، ولم تقع إصابات وفقا للجهاز. ولم يصدر تعليق أوكراني بشأن هذه الاتهامات حتى الآن.

وتصاعدت وتيرة الهجمات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية، إلى درجة دفعت موسكو إلى التهديد بقصف “مراكز” قيادة في كييف التي تخلت موسكو في الوقت الحالي عن فكرة السيطرة عليها.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناتشينكوف: “نرى محاولات تخريب وضربات تشنها القوات الأوكرانية على أهداف في أراضي جمهورية روسيا الاتحادية”.

وأضاف: “إذا استمرت هذه الأفعال، سينفذ الجيش الروسي ضربات على مراكز قيادة، بما فيها مواقع في كييف، وهو أمر امتنع عن القيام به الجيش الروسي حتى الآن”.

وفي الأول من أبريل الجاري، نفذت أوكرانيا ما يُعتقد أنه أول هجوم داخل الأراضي الروسية، واستهدف مقاطعة بيلغورود، حيث تعرضت منشأة تخزين وقود لهجوم نفذته مروحيات عسكرية أوكرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى