أوزباكستان

أوزبكستان… درّة طريق الحرير تعود إلى الواجهة العالمية: نهضة سياحية، بنية حديثة، وتراث في قلب اليونسكو

سبعة مواقع أوزبكية على قائمة اليونسكو

5.3 ملايين سائح في نصف عام… نمو غير مسبوق

قطاع الضيافة يتوسع بـ 517 منشأة جديدة في عام واحد

قطارات فائقة السرعة تربط مدن التاريخ

استراتيجية السياحة 2040: رؤية للتنمية المستدامة

أوزبكستان… بلد آمن وطعام حلال بالكامل

تشهد أوزبكستان صعوداً سريعاً على خارطة السياحة العالمية، مدفوعة بمزيج فريد يجمع بين عمق التراث التاريخي و تسارع التحديث الاقتصادي والبنية التحتية، مما حوّلها إلى واحدة من أكثر الوجهات جذباً للمسافرين في آسيا الوسطى.

ومع إدراج سبعة مواقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، بينها ثلاثة مواقع عابرة للحدود، بات الإرث الحضاري الأوزبكي أحد أعمدة الهوية السياحية للبلاد.

هذه النهضة تأتي ضمن رؤية تحديث شاملة قادتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة، مما جعل القطاع السياحي أحد محركات النمو الاقتصادي، وأداة للدبلوماسية الثقافية، ونقطة التقاء بين الشرق والغرب.

تراث عالمي يروي حضارة تمتد لآلاف السنين

خيوة… مدينة متحفية في الهواء الطلق

تُعد «إيتشان قَلعَة» في خيوة إحدى أروع المدن الإسلامية المحصنة التي بقيت على حالها منذ العصور الوسطى.

يعيش الزائر داخل هذه المدينة كما لو أنه يعود قروناً إلى الوراء، حيث تتجاور المساجد والمدارس الدينية والقصور بزخارفها الشرقية الأصيلة.

بخارى… قلب طريق الحرير

بخارى، إحدى أهم المدن التاريخية في آسيا الوسطى، ما زالت تحافظ على صورتها كـ مركز ثقافي وروحي، وتحتضن مئات المعالم الأثرية، أبرزها مقبرة إسماعيل الساماني والمآذن والأسواق التقليدية والمدارس الدينية.

شخرسبز… موطن الأمير تيمور

في مسقط رأس تيمورلنك، تروي المعالم التيمورية قصة إمبراطورية واسعة كان مركزها هذا الإقليم، الذي يجمع بين العمارة الفريدة والمكانة التاريخية.

سمرقند… ملتقى الحضارات

تظل سمرقند جوهرة آسيا الوسطى ورمزاً لتلاقي الثقافات.

وتبرز معالمها الشهيرة مثل ساحة ريغستان، ضريح كور أمير، مجمع شاه زنده، ومرصد أولوغ بيك بوصفها أيقونات عالمية.

طبيعة آسرة: جبال وصحارى وممرات القوافل القديمة

لا يقتصر التميز الأوزبكي على التراث الثقافي فقط؛ فقد أُدرجت مواقع طبيعية ضمن قائمة اليونسكو مثل:

جبال تيان شان الغربية: موطن التنوع البيولوجي ومسارات المشي البيئية.

صحاري توران المعتدلة: بيئة فريدة لعشاق المغامرة والتدرجات المناخية النادرة.

ممر زرافشان – قره قوم: أحد أهم مسارات القوافل التاريخية على طريق الحرير.

هذه المواقع أصبحت ركيزة للسياحة البيئية والمغامرات، ما يعزّز تنوع التجربة السياحية في البلاد.

طفرة سياحية غير مسبوقة: أرقام تُظهر حجم النهضة

تُظهر الإحصاءات الرسمية نمواً قياسياً للسياحة في أوزبكستان:

5.3 ملايين سائح خلال النصف الأول من 2025

ارتفاع إيرادات السياحة إلى 2.4 مليار دولار

أكثر من 4.3 ملايين زائر من دول منظمة شنغهاي للتعاون (80% من إجمالي الزوار)

368 شركة سياحية جديدة

517 منشأة ضيافة جديدة توفر 12,800 سرير

إجمالي مرافق الإقامة: 6,448 منشأة بسعة تتجاوز 170,000 سرير

ويتماشى هذا النمو مع تنفيذ 591 مشروعاً سياحياً بقيمة 2.8 مليار دولار خلال 2024 فقط، وفّرت 19,428 فرصة عمل جديدة.

بنية تحتية حديثة وربط متكامل بين المدن

عملت الحكومة الأوزبكية على تحديث شامل للبنية السياحية:

تطوير المطارات الدولية وتوسعتها

تشغيل قطارات عالية السرعة تربط طشقند – سمرقند – بخارى – خيوة

رقمنة الحدود والجمارك بالكامل

بناء مجمعات سياحية حديثة مثل «أردا خيوة»

تعاون مع سلاسل فندقية عالمية مثل Hilton وInterContinental وAzimut

كما تعمل البلاد على أجندة طويلة الأمد تحت مظلة استراتيجية السياحة 2040 التي تركز على الاستدامة والسفر البيئي والرقمنة.

سياسة تأشيرت متقدمة… بوابة مفتوحة للعالم

تعد أوزبكستان من أكثر الدول مرونة في التأشيرات:

دخول دون تأشيرة لمواطني أكثر من 90 دولة

نظام تأشيرة إلكترونية لـ 56 دولة

إعفاء مواطني الكويت ودول خليجية من التأشيرة لمدة 30 يوماً اعتباراً من يونيو 2025

هذا الانفتاح أسهم في تعزيز أعداد الزوار، وخاصة من الخليج.

انفتاح على الخليج: رحلات مباشرة وتسهيلات متزايدة

تشهد الحركة الجوية بين الكويت وأوزبكستان نشاطاً ملحوظاً:

نحو 11 رحلة أسبوعياً بين الكويت وطشقند

توفير رحلات مباشرة إلى طشقند، سمرقند، نامانغان عبر طيران الجزيرة

تسهيلات دخول فورية للسياح الكويتيين عبر التأشيرات الإلكترونية

تصريحات السفير أيوب يونسوف: رؤية واضحة ونهضة تسابق الزمن

السفير أيوب يونسوف

يتحدث سفير أوزبكستان لدى الكويت أيوب يونسوف مؤكداً: «أوزبكستان أصبحت أحد أبرز الوجهات السياحية والاستثمارية في آسيا الوسطى، مضيفا أن «السياحة ليست قطاعاً اقتصادياً فحسب، بل واجهة لثقافتنا وتاريخ شعبنا»، كما يشرح أن بلاده تستعيد دورها التاريخي: «أوزبكستان، التي كانت لقرون قلب طريق الحرير، تتحول اليوم إلى مركز حديث يجمع الانفتاح والتنوع».

وأكد يونسوف على الجاذبية المتزايدة للمسافرين من الكويت والخليج: «الإعفاء من التأشيرة للكويتيين سيزيد تدفق الزوار بشكل ملموس».

ولفت يونسوف إلى أهمية تطوير البنية التحتية: «تنظيم الفعاليات الدولية الضخمة مثل مؤتمر اليونسكو ساعد في رفع جودة الخدمات السياحية والبنية التحتية»، مطمئنا السائح الخليجي:«أوزبكستان بلد آمن… وكل الطعام فيه حلال 100%».

وجهات تُناسب السائح الكويتي والعربي

سمرقند: ريغستان، كور أمير، الأسواق الشعبية

بخارى: مدينة العلم والفقه الإسلامي

طشقند: مزيج الحداثة والمعالم الإسلامية

خيوة: مدينة تاريخية مُصنّفة على قائمة التراث العالمي

شمغان وشارفاك: وجهات طبيعية لعشاق الجبال

إقبال دولي وترويج عالمي

شاركت أوزبكستان في: 22 معرضاً سياحياً دولياً في 19 دولة

فعاليات مكثفة في الصين ضمن «عام السياحة الأوزبكي»

توقيع 44 اتفاقية لتسهيل سفر السياح الصينيين

Advantour.com (c)

تنظيم مهرجانات دولية مثل: مهرجان رقصة “لازغي”

مهرجان البطيخ

فعاليات ثقافية وموسيقية على مدار العام

فعاليات أوزبكستان في الكويت – ديسمبر 2025

منتدى الأعمال الأوزبكي – الكويتي

مهرجان الطعام الأوزبكي

مشاركة في معرض الكويت الدولي للذهب والمجوهرات

 

زر الذهاب إلى الأعلى