Featuredمنوعات

أمازون تخطط لـ فصل 10 آلاف موظف خلال أسبوع

أفادت تقارير صحفية، بأن شركة أمازون تخطط لتسريح ما يقرب من عشرة آلاف موظف فى أقرب وقت هذا الأسبوع.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن عمليات التسريح القادمة ستكون الأكبر فى تاريخ الشركة.

طردت أمازون ما يقرب من 1500 عامل فى عام 2001 أثناء انهيار الإنترنت، على الرغم من زيادة موظفى الشركة “وكذلك القيمة” بشكل كبير فى السنوات العشرين الماضية.

حاليًا، توظف أمازون أكثر من 1.5 مليون موظف على مستوى العالم، بما فى ذلك موظفون كل ساعة.

فى الآونة الأخيرة، قام عمالقة التكنولوجيا الأمريكيون مثل “ميتا” و”تويتر” أيضًا، بفصل الآلاف من الموظفين بسبب مشكلات الاقتصاد العالمى الحالية، وانخفاض الإيرادات.

يشير التقرير إلى أن تسريح العمال فى أمازون سيؤثر على الموظفين فى قسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية.

ويضيف التقرير أن العديد من الموظفين الذين يعملون فى المساعد الافتراضى لشركة أمازون Alexa سيفقدون وظائفهم أيضًا.

أخبر أحد المصادر أن عدد حالات التسريح لا يزال متغيرًا ومن المرجح أن يتم طرح فريق تلو الآخر بدلاً من طرحه دفعة واحدة حيث تنتهى كل شركة من خططها.

إذا ظل العدد عند حوالى 10 آلاف، فسوف يمثل هذا 3% من موظفى شركة أمازون و1% من القوة العاملة العالمية.

الأخبار المتعلقة بتسريح العمال ليست مفاجئة تمامًا، حيث تتخذ الشركة إجراءات صارمة لخفض التكاليف.

على سبيل المثال، أكدت الشركة خلال منشور فى وقت سابق من هذا الشهر أنها ستجمد التوظيف لتحقيق التوازن بين “الاستثمارات والتفكير فى هذا الاقتصاد”.

وقال بيث جاليتى، النائب الأول لرئيس أمازون، فى منشور: “نتوقع الإبقاء على هذا التوقف فى مكانه للأشهر القليلة القادمة وسنواصل مراقبة ما نراه فى الاقتصاد والأعمال لتعديله كما نعتقد أنه منطقى”.

وجدير بالذكر، أن صحيفة وول ستريت جورنال، ذكرت، الأسبوع الماضى، أن الرئيس التنفيذى لشركة أمازون آندى جاسى يراقب عن كثب قسم “أليكسا”، الذى يضم ما يقرب من عشرة آلاف عامل.

وزعم التقرير أن الدائرة لم تكن “مربحة” وتعمل بخسائر تقدر بـ 5 مليارات دولار فى السنة، كما يقال إن الشركة تفكر فى عدم إضافة قدرات جديدة إلى المساعد الصوتى “Alexa”، والذى يستخدمه العملاء وقسم الموارد البشرية فى “أمازون”.

وبحسب ما ورد خططت أمازون أيضًا لتقليص النفقات خلال موسم التسوق الحرج فى العطلات – عندما كانت الشركة عادةً ما تقدر الاستقرار.

يشار إلى أن أمازون ليست الشركة الوحيدة التى تواجه ضغوطًا من أوضاع الاقتصاد الكلى العالمية، فقد قام مالك “تويتر” الجديد، إيلون ماسك، بطرد أكثر من 3500 موظف فى وقت سابق من هذا الشهر، كما قامت “ميتا” بتسريح ما يقرب من 11 ألفًا فى نوفمبر – وهو أكبر تسريح فى تاريخ الشركة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى