ألبانيا… لؤلؤة البلقان الساحرة ترحّب بالسياح الكويتيين بلا تأشيرة

وسط الطبيعة الأوروبية الخلابة التي تجمع بين زرقة البحر وروعة الجبال، تفتح ألبانيا ذراعيها لاستقبال السياح الكويتيين، وتقدّم لهم تجربة فريدة تمزج بين الأصالة والحداثة، والضيافة والخصوصية، والتنوع الثقافي والطبيعي. من شواطئ مدينة ساراندا الفيروزية على الساحل الأيوني، إلى أزقة بيرات الحجرية وقلعة غيروكاسترا العتيقة، ومن العاصمة تيرانا النابضة بالحياة إلى جبال الألب الألبانية ذات الطبيعة الساحرة، تبرز ألبانيا كوجهة سياحية متكاملة وآمنة، بأسعار معتدلة وتسهيلات كبيرة تجعل منها خياراً مثالياً للسياح الكويتيين.
وفي هذا السياق، أكد سفير جمهورية ألبانيا لدى الكويت، السيد إلير هوسا، في تصريح خاص لـ«كويت برس»، أن بلاده باتت تستقطب اهتماماً متزايداً من المواطنين الكويتيين، مشيراً إلى النمو المطرد في عدد الزوار خلال السنوات الأخيرة، وإلى الجهود المبذولة من قبل السفارة والحكومة الألبانية لتوفير كل ما يعزز هذه العلاقة السياحية الواعدة.
وقال السفير هوسا نحن سعداء جدًا باهتمام المواطنين الكويتيين المتزايد بألبانيا كوجهة سياحية رئيسية، وقد لمسنا خلال السنوات الأخيرة نمواً مطردًا في أعداد الزوار من الكويت، خاصة العائلات والشباب، ممن يبحثون عن تجربة مختلفة تجمع بين الطبيعة والتاريخ والضيافة”.
وأضاف ان الحكومة الألبانية تقدم تسهيلات كبيرة للسياح الكويتيين، حيث لا يحتاج المواطن الكويتي لتأشيرة دخول مسبقة، ويمكنه الإقامة في ألبانيا لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا، بكل يسر وسهولة، كما “أننا نحرص في السفارة على تقديم كل الدعم المطلوب للمواطنين خلال زيارتهم”.
وعن أبرز المناطق السياحية التي ينصح بزيارتها، قال هوسا “مدينة تيرانا، عاصمتنا النابضة بالحياة، تقدم مزيجًا رائعًا من الحداثة والتاريخ، إضافة إلى المطاعم والمقاهي والمتاحف.
أما لمن يعشق الطبيعة والبحر، فأنصح بزيارة مدينة ساراندا الواقعة على الساحل الأيوني، والتي توصف بأنها لؤلؤة الجنوب، بشواطئها الفيروزية وإطلالاتها الساحرة على الجزر اليونانية القريبة”.
كما ذكر أيضًا مناطق مثل بيرات وغيروكاسترا المصنفتين ضمن مواقع التراث العالمي، لما تضمانه من عمارة عثمانية فريدة وقلاع قديمة، فضلًا عن جبال الألب الألبانية لمحبي المغامرات الجبلية والرحلات الاستكشافية.
وتابع السفير ان ألبانيا بلد آمن وودود، وشعبها يرحب بالزوار الكويتيين بحرارة، كما ان الثقافة الإسلامية جزء من نسيج المجتمع الألباني، وهو ما يجعل السائح الكويتي يشعر بألفة خاصة أثناء زيارته، إضافة إلى أن أسعار الفنادق والمطاعم والمواصلات معتدلة مقارنة بالكثير من الدول الأوروبية الأخرى.
ودعا السفير هوسا الكويتيين لاكتشاف سحر بلاده هذا الصيف، مشيرا إلى الجمال الطبيعي والضيافة الأصيلة التي تمتاز بها بلاده.