هكذا عرفناها، تخاف التبرّج وتتجنّب التلوّن. هي فيروز البسيطة، الأمّ وربّة المنزل قبل أن تكون “اللي بيسمّوها الملكة”، الشفّافة والطبيعيّة كوجه القمر. بين التقلّبات الاقتصادية الهستيريّة وجحيم الأحوال، كنّا بحاجة إلى رؤياها لتُعيد إلينا الإيمان بأنّه “إيه في أمل، وأوقات بيطلع من ملل”، ومن ألمٍ، ومن مرضٍ، ومن يأسٍ.
مرّة جديدة تُفاجئ ريما عاصي الرحباني جمهور والدتها السيّدة فيروز بصورة عفوية، تُشبه ببساطتها الحالة الفيروزيّة التي شكّلتها ثلاثيّة عاصي ومنصور وفيروز. “شي زهرة حمرا وبس!”، “الأحد 22 أيّار 2022، الساعة 7 و31 دقيقة”، وفيروز.