أطباء ينهون عن “الهمس” أثناء “البحة” ويبينون طرق الوقاية

فنّد مجموعة من الأاطباء المختصين المفهوم القائل أن الهمس يحمي الحبال الصوتية، فوفقًا لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، عندما تهمس، فإن حبالك الصوتية تتوتر أكثر مما يحدث أثناء محادثة عادية.
كيف تحدث بحة الصوت
وفقًا لطبيبة الأنف والأذن والحنجرة، آنا كولسنيكوفا، فإن السبب الأكثر شيوعًا لبحة الصوت هو الإجهاد المفرط للجهاز الصوتي، ويحدث هذا إذا صرخت لفترة طويلة، أو تحدثت كثيرًا، وأيضًا إذا غنيت بقوة، حسبما نقل عنها موقع “دكتور بيتر”، اليوم الاحد.
وفي أغلب الأحيان، على خلفية الأحمال الصوتية غير الكافية، تتشكل عقيدات من الطيات الصوتية (نوع من النسيج)، وتسمى أيضًا عقيدات الصراخ، وفي المرحلة الأولية، تظهر في إجهاد سريع للصوت أو بحة في الصوت أو بحة في الصوت أو ضعف في مستواه، بعد الحمل الصوتي.
وتقول كولسنيكوفا إن “هذه الأعراض قد تختفي من تلقاء نفسها إذا تم القضاء على العامل المحفز في غضون 48 ساعة”.
وحددت الطبيبة الأسباب الـ7 الأكثر شيوعًا لبحة الصوت وهي:
1. السعال الشديد المطول
2. التهاب الحنجرة
3. أمراض الغدة الدرقية
بعد العمليات الجراحية على الغدة الدرقية أو القلب، وكذلك بعد التنبيب الرغامي، قد يحدث شلل جزئي (انخفاض في النشاط الحركي للعضلات) وشلل في الحنجرة.
وعلى خلفية هذه التأثيرات، من الممكن حدوث إصابات مختلفة في العصب الحنجري الراجع، وفي الوقت نفسه، على خلفية شلل جزئي في الحنجرة، يحدث اضطراب في وظيفة الصوت، تتراوح بين بحة الصوت الخفيفة إلى الغياب التام للصوت.
4. التدخين
يؤدي تاريخ التدخين الطويل (أكثر من 10 سنوات) مع أمراض الجهاز الهضمي والغدة الدرقية إلى التهاب الحنجرة الوذمي، وهذا يحدث بشكل رئيسي عند النساء. عادة ما يقولون عنهم “صوت الدخان”. ويتميز هذا المرض بحة في الصوت وإرهاق في الصوت ، وفي الحالات المتقدمة – فشل تنفسي.
5. أمراض الجهاز الهضمي
على سبيل المثال، مرض الجزر المعدي المريئي، المرتبط بارتداد الحمض من المعدة إلى المريء والجهاز التنفسي العلوي، مما يؤدي حتى إلى حرق الغشاء المخاطي.
6. الكحول
7. التوتر
وهناك اختبار بسيط يتيح لك التعرف بسرعة على اضطرابات الصوت وتقييم حالة الجهاز الصوتي، ووفقًا لأخصائية الأنف والأذن والحنجرة آنا كازاكوفا، يكمن جوهرها في تحديد أقصى وقت الحد الأقصى من التونات، وللقيام بذلك، سوف تحتاج إلى ساعة توقيت.
نلاحظ الوقت، وبعد التنفس، نؤدي صوتًا لأطول فترة ممكنة، (حرفA مثلا)، مع المحافظة على درجة الصوت المعتادة، فإذا كانت المؤشرات أقل من المعتاد، فيجب عليك استشارة طبيب متخصص من أجل التشخيص، كما تقول آنا كازاكوفا.
والمعدل الطبيعي لاختبار الصوت هذا هو كما يلي:
5-7 سنوات – 5 ثوان، 8-12 سنة – حتى 9 ثوانٍ،13-15 سنة – 11-12 ثانية، أكبر من 16 عامًا – من 16 إلى 20 ثانية.
4 أشياء يجب تجنبها أثناء فقدان الصوت
ووفقًا لآنا نيكيتينا، أخصائية طب الأنف والأذن والحنجرة، إذا كان الصوت منخفضًا بسبب نزلة برد أو عدوى أخرى، فإن القاعدة الأولى هي تقليل التحدث، والأهم من ذلك، عدم الهمس.
“أثناء الهمس، تضيق الطيات الصوتية أكثر من الكلام أثناء المحادثة، وتنصح آنا نيكيتينا بالكتابة على قطعة من الورق”.
وتوصي كازاكوفا أيضًا باتباع نظام غذائي والتخلي مؤقتًا عن بعض الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة الصوت، وتشمل القائمة المحظورة:
الشاي والقهوة والكحول، حيث تؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية.
الحلويات والمكسرات، وتزيد من لزوجة اللعاب والإفرازات المخاطية، وهذا يمكن أن يزيد من السعال والحكة.
الأطعمة الحارة والتوابل، والتي تثير الارتجاع المصاحب للحرقة (ارتداد الحمض من المعدة إلى المريء).
الحمضيات، ولها تأثير مزعج بسبب الأحماض الموجودة في التركيبة، وتزيد من إفراز اللعاب.