يوجد في العالم العديد من الغابات المقدّسة، وعادة ما تحتوي هذه الغابات على قصص مخيفة، مثل: وجود الأرواح، وأماكن الانتحار وغيرها.
وفي هذا السياق، استعرض موقع viva.co.id، قائمة من الغابات المقدسة في العالم، والتي تحتوي على قصص مخيفة.
الغابة السوداء، ألمانيا
تشتهر الغابات عادة بمساحاتها الخضراء، لكنها تختلف عن تلك الموجودة في ألمانيا.
في الواقع، تشتهر الغابة السوداء في ألمانيا بجوّها المظلم، لأنها منطقة نادرًا ما تتعرض لأشعة الشمس.
8 من أكثر الأماكن المسكونة في العالم (صور)
تشتهر هذه الغابة بقصص مخيفة، من قصة فارس مقطوع الرأس The Headless Horseman، وهو الملك الذي يخطف النساء ليأخذهن إلى مخبئه تحت الماء، إلى قصص الرعب المختلفة التي أنشأها الأخوان جريم.
غابة هالربوس، بلجيكيا
تمتلك غابة هالربوس في بلجيكا ثروة طبيعية كبيرة، خاصة عندما يأتي فصل الربيع ويمتلئ المكان بالزهور الزرقاء المتساقطة.
تشبه هذه الغابة سجادة زرقاء أرجوانية تغطي “أرضية” الغابة المقدسة. هذا الحدث المذهل يجعل المسافرين يشعرون وكأنهم في أرض خرافية، ومن الواضح أن هذه الغابة لها نفس الشعور المخيف، مثل حكايات الساحرات.
الغابة الملتوية، بولندا
بالإضافة إلى الأشجار العالية، تعتبر الغابة الملتوية في بولندا مسكونة أيضًا، بسبب شكل الأشجار الغريبة.
جميع الأشجار في الغابة خارج Nowe Czarnowo منحنية ولها نفس الشكل. في عام 1930، تم زرع ما يقدر بنحو 400 شجرة صنوبر والتي استخدمت كمواد خام لبناء السفن. ومع ذلك، فإن سبب ظهور الشجر منحنياً لا يزال لغزا لم يتمّ حلّه حتى الآن.
غابة أوكيغاهارا، اليابان
تعد هذه الغابة في اليابان واحدة من الغابات المخيفة والمقدسة، والتي يطلق عليها اسم غابة الانتحار.
تشير التقديرات إلى حدوث حوالي 500 حالة انتحار، منذ الخمسينيات.
غابة هويا باكيو، رومانيا
تبدو هذه الغابة في رومانيا مخيفة، لأن الكثير من الناس لا يزالون في عداد المفقودين.
صور أشهر الفنادق المسكونة في الولايات المتحدة (شاهد)
حتى لو كان هناك ناجون، فهم على الأقل معرّضون لأمراض، مثل: حكة الجلد، والقيء، والدوخة، والحروق، والقلق، وأمراض جسدية أخرى.
كما تلقّب هذه الغابة بمثلث برمودا ترانسلفانيا.
غابة إيسلا دي لاس مونيكاس، المكسيك
تعتبر غابة Isla de Las Munecas في المكسيك، واحدةً من أكثر الغابات رعباً في العالم.
وفقًا لقصة متداوَلة، رأى دون جوليان سانتانا (الساكن الوحيد للجزيرة) جثة فتاة ودمية على سطح النهر القريب، قبل حوالي 53 عامًا.
لتخليد ذكراها، علّق دون جوليان آلاف الدمى من الأشجار. وفي عام 2001، تم العثور عليه في نفس المكان الذي تمّ فيه العثور على جثة الفتاة.