Featuredاقتصاد

أداني يستعيد عرش الأغنى في آسيا بثروة تبلغ 97.6 مليار دولار

استعاد غوتام أداني مكانته كأغنى شخص في آسيا بعد أيام من إعلان المحكمة العليا في الهند عدم الحاجة إلى فتح تحقيقات جديدة في مزاعم شركة “هندنبيرغ ريسيرش” ضد التكتل التجاري التابع لقطب الأعمال الهندي.

وزادت صافي ثروة أداني بنحو 7.7 مليار دولار في يوم واحد إلى 97.6 مليار دولار، مستعيداً بذلك صدارته لأثرياء القارة، والتي كان الهندي موكيش أمباني قد اقتنصها منه، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

ويظهر المؤشر أن أمباني، رئيس مجلس إدارة شركة “ريلاينس إندستريز”، تراجع بفارق ضئيل عن أداني إلى 97 مليار دولار، وفق تقرير وكالة بلومبرغ واطعلت عليه “العربية Business”.

تأتي عودة رجل الأعمال لصدارة التصنيف في آسيا كتتويج لعام حافل بالأحداث بالنسبة لمجموعة “أداني غروب” التي تمتد أعمالها من الموانئ إلى الطاقة.

ورغم إنكار مزاعم “هندنبيرغ” بالاحتيال على الشركات، إلا أن مجموعة أداني خسرت أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في وقت ما خلال العام الماضي وأمضت شهوراً وهي تحاول إعادة جذب المستثمرين والمقرضين وسداد الديون وتهدئة المخاوف التنظيمية.

وارتفعت أسهم “أداني غروب” بعدما أمرت المحكمة العليا في الهند هذا الأسبوع هيئة تنظيم الأسواق المحلية بإنهاء تحقيقها حول المجموعة خلال ثلاثة أشهر.

وقالت إنه لا توجد حاجة لإجراء مزيد من التحقيقات، مما وضع كلمة النهاية فعلياً لأزمة مزاعم “هندنبيرغ” التي استمرت قرابة عام.

وأدى قرار المحكمة إلى زيادة ثروة أداني بنحو 13.3 مليار دولار، وهي الزيادة الأكبر لثروة شخص في العالم هذا العام، بعد تسجيله إحدى أكبر خسائر الثروة في العالم خلال 2023.

كما عاد “أداني”، الذي التزمت مجموعته باستثمار 100 مليار دولار على مدى العقد المقبل في جهود التحول الأخضر عبر أعماله، إلى تنويع إمبراطوريته بسرعة بما يتجاوز أصوله الحالية التي تشمل تجارة الفحم، ليدخل في استثمارات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والتنمية الحضرية والمطارات ووسائل الإعلام.

زر الذهاب إلى الأعلى