وزير خارجية بولندا ضحية لمقلب ويكشف عن “تهديد” من ترامب لروسيا سيحل أزمة أوكرانيا
بعد أيام على وقوع رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون في شباك صانعي المقالب الروسيين “فوفان” و”لكزس” جاء الدور على وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي الذي زلّ لسانه بالكثير.
انتحل صانعا المقالب فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف، شخصية رئيس أوكرانيا السابق بترو بوروشينكو، وأجريا مقابلة مع سيكورسكي وأباح من بين ما يعرفه بأن “المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب سيهدد روسيا بالتصعيد بهدف التوصل إلى حل للنزاع الأوكراني”.
وأضاف: “أتحدث مع أعضاء في فريق ترامب ويقولون لنا إنهم لا يعرفون ما الذي سيفعله ترامب بالفعل، لكنهم يقولون لنا إن ترامب سيوجه تهديدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتصعيد للحصول على اتفاق أفضل بخصوص أوكرانيا”.
وأضاف وزير خارجية بولندا: “أنا أنقل ما قيل لي”، معتبرا أن “الوضع القائم حاليا مع أوكرانيا يضع هيبة وسمعة واشنطن على المحك.. وتعلمون أن مصالح الولايات المتحدة ومصالحكم (مصالح أوكرانيا) لا تتطابق، لكنهم يعلمون أن مصداقيتهم على المحك”.
وتابع وزير خارجية بولندا معتقدا أن من يحادثه هو بوروشينكو: “لن تتمكن الإدارة الأمريكية الحالية ولا المقبلة من ترك الأمور تسير، لأن ذلك سيؤثر على مصداقيتها في نظر جميع حلفاء أمريكا”.
وفي حديثه عن احتمالات انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”،أشار سيكورسكي إلى أن موقف “الحلف” منافق “إذ لم يعد كييف بالانضمام إلا بعد انتهاء النزاع”، وذلك عندما “لن تكون كييف بحاجة إليه”.
واعترف وزير خارجية بولندا: “أعتقد أن بعض الأصدقاء في أوروبا الغربية يستخدمون فكرة انضمام أوكرانيا إلى “الناتو” كورقة مساومة مع روسيا، وهو، كما تعلمون، أمر ليس سيئا للغاية – اتركوا أوكرانيا ثم نعدكم بأنها لن تكون في عضويته”.