وزير التربية تفقّد بعض المدارس للاطمئنان على سير العمل
هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الأستاذ الدكتور نادر الجلال، جموع المعلمين والمعلمات بمناسبة انطلاق العام الدراسي 2024-2025، مؤكدًا أنهم الركيزة الأساسية في بناء جيل المستقبل والقدوة التي يستلهم منها أبناؤنا قيم التعلم والعطاء.
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به الوزير الأستاذ الدكتور نادر الجلال، على هامش جولته التفقدية صباح اليوم الأحد الموافق 8 سبتمبر 2024، على عدد من المدارس في مناطق تعليمية مختلفة للاطمئنان على سير العمل والوقوف على جاهزية المدارس لضمان انطلاقة مناسبة للعام الدراسي الجديد.
وتطرق الوزير خلال حديثه إلى الدعم الكبير الذي تحظى به وزارة التربية من القيادة السياسية على كافة المستويات، إيمانًا منها بأن التعليم هو الأساس في بناء مستقبل الوطن، مبينًا أن توجيهات القيادة تركز دائمًا على تحسين جودة التعليم وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ نعمل جاهدين على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال خطط وبرامج تضمن تحقيق التميز والريادة في جميع مراحل التعليم.
وأشار الأستاذ الدكتور نادر الجلال إلى أن دور المعلم لا يقتصر على تقديم المعلومات، بل هو دور قيادي يتطلب الإرشاد والتوجيه وبناء الشخصية، ولذلك نحث جميع الإخوة والأخوات من المعلمين والمعلمات على مواكبة التطورات التكنولوجية وأساليب التعليم الحديثة التي تُمكّن من خلق بيئة تفاعلية تُحفز الطلاب والطالبات على التفكير الإبداعي وحب الاستكشاف.
وأكد الجلال أن وزارة التربية تحرص على تكريس كافة الإمكانات المتاحة وبذل كل الجهود لتجهيز المدارس الجديدة والقائمة، وذلك من أجل توفير بيئة تعليمية ملائمة آمنة ومحفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء.
كما أعرب الوزير عن امتنانه لجميع العاملين والقائمين على الاستعدادات المكثفة لانطلاق العام الدراسي الجديد، مثمناً الجهود الحثيثة المبذولة من فرق العمل من مختلف القطاعات والمناطق التعليمية لضمان جاهزية المدارس، لافتاً إلى أن هذا العمل الدؤوب يُشكل الأساس لضمان نجاح المسيرة التعليمية في وزارة التربية.
واختتم الجلال تصريحه بالقول: “إن التعليم هو الاستثمار الأكبر في مستقبل الوطن، والتعاون المستمر بين المعلمين، والإداريين، وأولياء الأمور سيُثمر بكل تأكيد نتائجًا إيجابية ترفع من مستوى التعليم في البلاد، ونتمنى أن يكون هذا العام الدراسي عامًا حافلاً بالنجاحات والإنجازات للجميع.
الجريدة