منتهى العلي فنانة كويتية ذات انامل ذهبية
تشكل المعادن لتحكي قصة.. ابطالها من تاريخ الكويت
اهتمت بالماضي والسيارات الكلاسيكية والاكسسوارات
تداعب يداها المعادن وتشكل بها ابدع الصور والمجسمات ذات التقنية الفنية الراقية هدفها ملامسة الذوق الرفيع وتطويع المعدن لينطق فنا تشكله حسب الحاجة وتصمم اكسسوارات منه ذات ذوق رفيع اضافة الى الاواني المعدنية
ارادت الفنانة الحرفية منتهى العلي الماضي وتحقق لها من خلال تصميمها للسيارات القديمة لاسيما تلك التي حفلت بها فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي
ولم تخلو تصاميمها من نساء تلك الفترة وزينتها بالحلي والاكسسوارات لتتناسق مع حياتها بتلك الفترة لتعطيها روحا تنطق بها وبمرحلة مرت منذ سنوات لتحكي قصة لجيل الشباب عن جمال ماضينا
وقالت العلي وهي موجة اول للتربية الفنية بوزارة التربية الكويتية ان تبحث على الدوام عن التجديد وتطعيم بعض لوحاتها بالمينا لتعطي بعدا لونيا وتناسقا فنيا جميلا ينعكس بروعته على العمل الفني
كما لم تنسى ايضا الجداريات وجمالها ومدى عمق اللوحات الجدارية ذات الطابع الفني الذي يعكس روحا جملية على المكان ويعطى بعدا زخرفيا للجدرات ويجعلها من صامتة الى جدران مفعمة بالحياة
الا ان الفنانة التشكيلية منهى العلي لم تخفي حزنها من غلاء اسعار المواد( المعادن) التي اصبحت مكلفة جدا على الفنان وبخاصة الذي لدية عدة افكار يريد تطبيقها وقالت انها اصبحت مكلفة جدا
والمحت الى ان هذا الفن يعد من الفنون المميزة والقليلة في الكويت ودل مجلس التعاون الخليجية داعية الى الاهتمام بهذا الفن والفنانيين لتتشكل لدينا قاعدة فنية كبيرة ومتنوعة
واشارت الى انها شاركت بعدد من الدورات الافتراضية اضافة الى تقديمها لدورة تدريبية بدولة قطر بمركز ( عشق الحروف الفني) و مشاركتها بنعرض زوايا الفن الافتراضي بالمملكة العربية السعودية
وتمنت الفنانة منتهى العلي ان تشارك بدورات على المستوى العربي والعالمي حتى تكتسب مزيدا من الخبرة واحتكاكها بفنانين عالميين وان يكون لها مركز تدريب خاص يهتم في المجالات الفنية للحرفيين بالكويت