اخبار محلية

معهد دسمان يقود المعركة ضد مرض السكري

يعد اليوم العالمي لمرض السكري، الذي يتم الاحتفال به في 14 نوفمبر من كل عام، بمثابة تذكير في الوقت المناسب بتزايد انتشار مرض السكري على مستوى العالم والتحدي الكبير الذي يشكله على صحة ورفاهية الأفراد والأسر والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

وفي الكويت، يقود معهد دسمان للسكري (DDI) جهود مكافحة مرض السكري، مستخدمًا نهجًا متعدد الأوجه للبحث والعلاج ورفع مستوى الوعي العام.

أودى مرض السكري بحياة 6.7 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2021 وحده؛ وبالمقارنة، خلال فترة ثلاث سنوات من يناير 2020 إلى نهاية عام 2022، بلغ عدد الأشخاص الذين استسلموا لجائحة كوفيد-19 حوالي 6.9 مليون شخص. على الصعيد العالمي، كان 537 مليون شخص بالغ، أو واحد من كل عشرة ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عامًا، مصابين بمرض السكري في عام 2021.

وتبين أن 541 مليون شخص آخرين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز (IGT)، مما يعرضهم لخطر كبير للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. 2 مرض السكري.

والأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن ما يقرب من واحد من كل اثنين (44.7٪) من البالغين الذين يعانون حاليًا من مرض السكري لم يكونوا على علم بحالتهم قبل تشخيصهم.

وفي حين أنه من المتوقع أن ينمو عدد سكان العالم بنسبة 20 في المائة، بين عامي 2020 و 2045، فمن المتوقع أن يزيد انتشار مرض السكري بنسبة 46 في المائة؛ ينمو من 537 مليونًا في عام 2021 إلى 643 مليونًا بحلول عام 2030 و783 مليونًا بحلول عام 2045.

تم الكشف عن هذه الأرقام وغيرها من الحقائق الكئيبة حول مرض السكري في الإصدار الأخير من أطلس مرض السكري الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري، وهو مصدر موثوق حول انتشار مرض السكري على مستوى العالم، والذي ينشر سنويًا بواسطة المؤسسة الدولية للسكري (IDF).

في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شهد معدل انتشار مرض السكري تضاعفا منذ عام 2000. وارتفع عدد البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من حوالي 17 مليون في عام 2000، إلى 33 مليونا.
بحلول عام 2011، و73 مليونًا في عام 2021.

وتشير التوقعات إلى أن مرض السكري في المنطقة من المتوقع أن يرتفع إلى 95 مليونًا بحلول عام 2030، ويصل إلى 136 مليونًا بحلول عام 2045، أو ما يقرب من 18% من المصابين بالسكري على مستوى العالم.

علاوة على ذلك، مع وجود 75% من البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري يعيشون الآن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فليس من المستغرب أن يكون ما يقرب من 90% من حالات مرض السكري غير المشخصة موجودة أيضًا في هذه الدول.

غالبًا ما يكون انخفاض معدلات التشخيص السريري لمرض السكري في الولايات والأقاليم نتيجة لقلة الموارد المتاحة للسلطات لإجراء مراقبة مرض السكري، وانخفاض قدرة الأنظمة الصحية القائمة، وعدم كفاية فرص حصول الأفراد على الرعاية الصحية.

في الكويت، نحن محظوظون لأن الناس لديهم إمكانية الوصول بسهولة إلى أحدث علاج لمرض السكري وإدارة هذه الحالة، بالإضافة إلى أفضل رعاية لاحقة.

المؤسسة الرائدة في توجيه رعاية مرضى السكري في الكويت هي معهد دسمان للسكري (DDI)، الذي تأسس عام 2006 تحت رعاية المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت السابق، وأسسته المؤسسة الكويتية لرعاية مرضى السكري. مؤسسة التقدم العلمي.

يعمل DDI كمركز طبي من المستوى الثالث مخصص للوقاية من مرض السكري وعلاجه والحالات الأخرى ذات الصلة، من خلال مزيج من البحث والعلاج والتدريب وتعزيز الصحة.

يطبق DDI منهجًا بحثيًا متكاملاً يجمع بين التخصصات المختلفة للمساعدة في فك رموز الأحداث المعقدة التي تؤدي إلى تطور مرض السكري. علاوة على ذلك، تحتوي المشاريع البحثية في DDI على مكونات انتقالية وسريرية لدفع نتائج الأبحاث من المختبرات إلى السرير ومن السرير إلى المبادرات المجتمعية لتحسين النتائج الصحية لدى الأفراد والمجتمع في نهاية المطاف.

وكان للمدير العام الحالي لمعهد الدوحة للسكري، الدكتور قيس صالح الدويري، دور فعال في إعطاء الأولوية لأبحاث مرض السكري التي تهدف إلى الوقاية من مرض السكري وإدارته بين الجمهور. منذ توليه منصبه في عام 2016، قاد الدكتور الدويري بنجاح فريقًا من الأطباء والباحثين الطبيين رفيعي المستوى في معهد الدوحة للسرطان. من خلال استخدام نهج شامل متعدد الأوجه يتضمن العلاجات والتدخلات السلوكية، كان فريق DDI يقود المشاريع والبرامج السريرية التي تعمل على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية ورفاهية المرضى ونتائج مرض السكري.

أدت أبحاث مرض السكري في معهد الدوحة للسرطان إلى تسليط الضوء على عدة جوانب جديدة لمرض السكري في الكويت، بما في ذلك دور الجينات في تطور مرض السكري. “لقد اكتشفنا مؤخرًا مجموعة من الجينات الخاصة بسكان الكويت، والتي تجعلهم عرضة للاضطرابات الأيضية مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم. وقال الدكتور الدويري في مقابلة إعلامية أجريت معه مؤخراً: “سيتم إجراء المزيد من الدراسات لفهم كيف يمكننا استخدام هذه المعلومات في تشخيص الأمراض وإدارتها والوقاية منها في المنطقة”.

هناك برنامج آخر ناجح ومستمر لـ DDI وهو تعديل الجرعة للأكل الطبيعي، أو DAFNE باختصار، وهو برنامج تعليمي منظم يستهدف الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول. يساعد البرنامج، الذي يستهدف الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، على التعامل مع حالتهم والتعايش معها بشكل جيد. خلال البرنامج الذي يستمر 25 ساعة، يتعلم المشاركون كيفية تقدير كمية الكربوهيدرات التي يتناولونها لكل وجبة وضبط جرعة الأنسولين وفقًا لذلك.

وعلى الرغم من توفر مثل هذه البرامج في المملكة المتحدة وألمانيا وإيرلندا وسنغافورة، إلا أن معهد DDI لا يزال مركز التدريب الوحيد المعتمد لشركة DAFNE في الشرق الأوسط.

بالإضافة إلى ذلك، توفر DDI فرص تدريب وتطوير معتمدة للمهنيين من خلال منصات وجهًا لوجه وعبر الإنترنت، حيث تم تزويد أكثر من 1967 متخصصًا بفرص التدريب والتطوير في عام 2022.

في سبتمبر الماضي، بدأ المعهد أيضًا دراسة وبائية مرض السكري الكويتية متعددة التخصصات (KADEM)، وهي أول دراسة طولية تشمل الأشخاص الذين لديهم خطر مرتفع للإصابة بمرض السكري بين السكان. وهذه الدراسة هي استمرار لبرنامج وبائيات مرض السكري الكويتي (KDEP) الذي أجراه ويهدف المشروع الذي صدر عام 2012 إلى إنشاء مجموعة بيانات بحثية شاملة وتوصيف تفصيلي من شأنه أن يجعله مصدرًا قيمًا لفهم مدى انتشار مرض السكري وعوامل خطر الإصابة به في الكويت.

ستكون المعلومات التي تم جمعها بمثابة الأساس لصياغة استراتيجيات وبرامج أكثر فعالية للوقاية والعلاج والتي تعمل في نهاية المطاف على تحسين النتائج الصحية ورفاهية السكان. ستساعد هذه المعلومات المهمة أيضًا في مواصلة إجراء المزيد من الأبحاث حول مرض السكري والأمراض المصاحبة المرتبطة به مثل السمنة وزيادة الوزن بين الأشخاص في الدولة.

وجدت دراسة ذات صلة في المملكة المتحدة في عام 2019 أن ما يقرب من 75% من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 كانوا يعانون من مرض مصاحب واحد على الأقل أثناء تشخيصهم، مع وجود 44% يعانون من حالتين صحيتين على الأقل إلى جانب مرض السكري. وأظهرت الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة أيضًا أن ما يقرب من 90 بالمائة من البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 في البلاد يعانون أيضًا من زيادة الوزن أو السمنة.

على الرغم من الجهود المتضافرة التي يبذلها معهد الدوحة للسكري للاستفادة من أحدث الأبحاث وتوفير بروتوكولات مبتكرة لعلاج مرض السكري وإدارته، فإن أحدث الأرقام المتعلقة بمرض السكري من أطلس السكري الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري لعام 2022 تكشف عن ارتفاع مستوى مرض السكري في الكويت.

وتكشف البيانات الواردة من الأطلس أن الكويت انتشار مرض السكري بنسبة 25.5 في المائة لدى البالغين، مع أكثر من 803.400 حالة إصابة بالسكري بين البالغين في عام 2021.

هناك برنامج آخر ناجح ومستمر لـ DDI وهو تعديل الجرعة للأكل الطبيعي، أو DAFNE باختصار، وهو برنامج تعليمي منظم يستهدف الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.

يساعد البرنامج، الذي يستهدف الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول والذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، على التعامل مع حالتهم والتعايش معها بشكل جيد. خلال البرنامج الذي يستمر 25 ساعة، يتعلم المشاركون كيفية تقدير كمية الكربوهيدرات التي يتناولونها لكل وجبة وضبط جرعة الأنسولين وفقًا لذلك.

وعلى الرغم من توفر مثل هذه البرامج في المملكة المتحدة وألمانيا وإيرلندا وسنغافورة، إلا أن معهد DDI لا يزال مركز التدريب الوحيد المعتمد لشركة DAFNE في الشرق الأوسط.

بالإضافة إلى ذلك، توفر DDI فرص تدريب وتطوير معتمدة للمهنيين من خلال منصات وجهًا لوجه وعبر الإنترنت، حيث تم تزويد أكثر من 1967 متخصصًا بفرص التدريب والتطوير في عام 2022.

في سبتمبر الماضي، بدأ المعهد أيضًا دراسة وبائية مرض السكري الكويتية متعددة التخصصات (KADEM)، وهي أول دراسة طولية تشمل الأشخاص الذين لديهم خطر مرتفع للإصابة بمرض السكري بين السكان.

وهذه الدراسة هي استمرار لبرنامج وبائيات مرض السكري الكويتي (KDEP) الذي أجراه ويهدف المشروع الذي صدر عام 2012 إلى إنشاء مجموعة بيانات بحثية شاملة وتوصيف تفصيلي من شأنه أن يجعله مصدرًا قيمًا لفهم مدى انتشار مرض السكري وعوامل خطر الإصابة به في الكويت.

ستكون المعلومات التي تم جمعها بمثابة الأساس لصياغة استراتيجيات وبرامج أكثر فعالية للوقاية والعلاج والتي تعمل في نهاية المطاف على تحسين النتائج الصحية ورفاهية السكان. ستساعد هذه المعلومات المهمة أيضًا في مواصلة إجراء المزيد من الأبحاث حول مرض السكري والأمراض المصاحبة المرتبطة به مثل السمنة وزيادة الوزن بين الأشخاص في الدولة.

وجدت دراسة ذات صلة في المملكة المتحدة في عام 2019 أن ما يقرب من 75% من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 كانوا يعانون من مرض مصاحب واحد على الأقل أثناء تشخيصهم، مع وجود 44% يعانون من حالتين صحيتين على الأقل إلى جانب مرض السكري.

وأظهرت الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة أيضًا أن ما يقرب من 90 بالمائة من البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 في البلاد يعانون أيضًا من زيادة الوزن أو السمنة.

على الرغم من الجهود المتضافرة التي يبذلها معهد الدوحة للسكري للاستفادة من أحدث الأبحاث وتوفير بروتوكولات مبتكرة لعلاج مرض السكري وإدارته، فإن أحدث الأرقام المتعلقة بمرض السكري من أطلس السكري الصادر عن الاتحاد الدولي للسكري لعام 2022 تكشف عن ارتفاع مستوى مرض السكري في الكويت. وتكشف البيانات الواردة من الأطلس أن الكويت انتشار مرض السكري بنسبة 25.5 في المائة لدى البالغين، مع أكثر من 803.400 حالة إصابة بالسكري بين البالغين في عام 2021.

كشفت دراسات سابقة أجراها خبراء صحة محليون ودوليون في الكويت عن وجود علاقة معقدة بين ارتفاع معدل مرض السكري في الكويت وانتشار زيادة الوزن والسمنة بين السكان.

وفي الكويت، مع الارتفاع السريع في معدلات السمنة لدى الأطفال، وجدت دراسة ذات صلة أنه إذا لم يتم اتخاذ تدابير تخفيفية، فمن المتوقع أن يعاني 52% من البالغين في البلاد من السمنة بحلول عام 2035، مما يضع البلاد في فئة شديدة الخطورة.

العلاقة بين السمنة ومرض السكري كانت أيضًا على رادار الدراسات البحثية في DDI. بالإضافة إلى الأبحاث الانتقالية وجهودها للوقاية من مرض السكري وتشخيصه وعلاجه، ينظم معهد DDI أيضًا العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار العام لرفع مستوى الوعي حول المخاوف الصحية المتزايدة التي يشكلها مرض السكري.

وإلى جانب تقديم استشارات وفحوصات مجانية لمرض السكري، تهدف هذه الفعاليات أيضًا إلى تعزيز المعرفة بين الجمهور حول الوقاية من مرض السكري وإدارته والحالات المرتبطة به مثل زيادة الوزن والسمنة.

يعد تنفيذ برامج شاملة لتعزيز الصحة وحملات التوعية أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من مرض السكري وإدارته. إن الاستثمار في هذه المبادرات، وتشجيع مشاركة جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك مقدمي الرعاية الصحية، والسلطات، ومنظمات المجتمع المدني، وأسر مرضى السكري، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حياة المتضررين من هذه الحالة.

مع عدم تمكن ملايين الأشخاص المصابين بالسكري من الحصول على الرعاية الأساسية والمناسبة لمرض السكري، فإن موضوع اليوم العالمي للسكري 2021-2023 هو “الوصول إلى رعاية مرضى السكري”. والشعار المحدد لحملة 2023 هو “اعرف المخاطر التي تواجهك، واعرف استجابتك”.

بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري، يعد الوعي والوصول إلى المعلومات الصحيحة وأفضل الأدوية والأدوات المتاحة لدعم الرعاية الذاتية أمرًا حيويًا لتأخير المضاعفات أو الوقاية منها.

بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بداء السكري من النوع 2، فإن معرفة المخاطر التي يتعرضون لها وما يجب القيام به أمر مهم لدعم الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب. بالنسبة لمتخصصي الرعاية الصحية، يلزم الحصول على التدريب والموارد الكافية لاكتشاف المضاعفات مبكرًا وتقديم أفضل رعاية ممكنة. في كثير من الحالات، يمكن تأخير مرض السكري أو الوقاية منه من خلال تبني عادات صحية والحفاظ عليها.

تعد عادات الأكل غير الصحية وأنماط الحياة المستقرة المرتبطة بالتحضر من بين عوامل الخطر الرئيسية التي تساهم في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

هناك أدلة دامغة على أن تغييرات نمط الحياة مثل الحفاظ على وزن صحي للجسم من خلال اتباع نظام غذائي صحي والمشاركة في النشاط البدني المعتدل يمكن أن تساعد في منع تطور مرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص المعرضين لخطر هذه الحالة.

عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع 2 تشمل التاريخ العائلي لمرض السكري، وزيادة العمر، وارتفاع ضغط الدم، والعرق. يمكن أن تساعد الفحوصات والفحوصات المنتظمة، خاصة للأشخاص الذين لديهم واحد أو أكثر من عوامل الخطر، في اكتشاف العلامات المبكرة، وتسمح للأفراد بإجراء التغييرات اللازمة لتأخير أو منع ظهور مرض السكري من النوع الثاني.

إن معرفة المخاطر ومعرفة الاستجابة لمرض السكري من النوع 2 ومضاعفاته يمكن أن يعني الفرق بين عيش حياة صحية أو التغلب على مرض السكري والحالات المرتبطة به.

كجزء من المعركة العالمية ضد مرض السكري واحتفالاً باليوم العالمي للسكري هذا العام، ينظم معهد الدوحة للسكري بالتعاون مع مركز الحمراء يوماً عالمياً مفتوحاً لمرض السكري في قاعة المعارض بمركز الحمراء للتسوق في 14 نوفمبر من الساعة 11 صباحاً حتى 8 مساءً. وسيتضمن الحدث الذي يستمر لمدة يوم كامل اختبارات وفحوصات طبية مجانية، واستشارات سريرية، واستشارات غذائية.

ومن خلال مثل هذه الأحداث التوعوية والحملات الإيجابية على مستوى المجتمع، تأمل مبادرة DDI في تشجيع التغييرات السلوكية الفردية لمواجهة التحدي المستمر لمرض السكري، مع إلهام تغيير مستدام في نمط الحياة من شأنه أن يحد من المخاوف الصحية ذات الصلة أيضًا.

إن إقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة ينبع من بيان مهمة المعهد، حيث يعتبر تعزيز الصحة والتوعية أولوية، وتماشياً مع إيمان المعهد بأن “الوقاية خير من العلاج”.





زر الذهاب إلى الأعلى